تجدد المعارك بين شمال وجنوب السودان وتحرك مصري لاحتواء النزاع
 تاريخ النشر : الاثنين ١٦ أبريل ٢٠١٢
جوبا - (الوكالات): وصلت إلى جوبا أمس الاحد مجموعة اولى من ١٤ اسير حرب سودانيا، اعتقلوا خلال المعارك الاخيرة عند الحدود بين السودانين، بحسب ما افاد مراسل فرانس برس، في حين تحدث جيش جنوب السودان عن معارك في منطقة حدودية جديدة. وقال مسؤول بحكومة جنوب السودان أمس الاحد ان السودان قصف منشآت نفطية في حقل هجليج النفطي المتنازع عليه وألحق بها أضرارا جسيمة بعد سيطرة قوات الجنوب على المنطقة يوم الثلاثاء. وقال وزير الاعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين للصحفيين في جوبا «انهم يقصفون منشأة المعالجة المركزية والصهاريج في هذه اللحظة التي نتحدث فيها ويحولونها إلى أنقاض». ولم يرد على الفور تأكيد رسمي من المسؤولين السودانيين.
ووصل الاسرى على متن طائرة وقد بدا عليهم الارهاق الشديد. ووضع بعضهم ضمادات على جروح بالرصاص بينما نقل البعض الاخر على حمالات. وقال الكولونيل فيليب اجير الناطق باسم جيش جنوب السودان (الجيش الشعبي لتحرير السودان سابقا) «اننا نحترم قوانين الحرب الدولية» مضيفا «سنتصل بالصليب الاحمر لنرى اذا كان قادرا على تسهيل عودتهم إلى ديارهم». واوضح ان هؤلاء الـ١٤ اسروا خلال معارك في منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها التي سيطر عليها جيش الجنوب يوم الثلاثاء، مؤكدا وجود اسرى اخرين بايدي قواته لكنه لم يحدد عددهم. وأكد الكولونيل اجير امس الاحد «مازلنا نسيطر على هجليج».
واعلن الجيش السوداني يوم الجمعة انه شن هجوما مضادا على تلك المنطقة الاستراتيجية التي تستخرج منها الخرطوم نحو نصف نفطها منذ انفصال جنوب السودان في يوليو الماضي واستحواذه على ثلاثة ارباع احتياطي النفط السوداني. واعلن جيش الخرطوم مساء السبت انه بات على بعد كيلومترات قليلة من هجليج نافيا ان تكون قوات جنوب السودان صدت الجيش السوداني شمالا، كما تؤكد جوبا التي اعلنت ان المعارك باتت في قرية تبعد نحو اربعين كيلومترا شمال هجليج.
وإلى جانب ذلك اعلن وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أمس الاحد خلال زيارة قام بها للسودان، ان القاهرة تعرض التوسط بين السودان ودولة جنوب السودان اثر المعارك الناشبة على الحدود بين البلدين. والتقى الوزير المصري الرئيس السوداني عمر حسن البشير وسلمه رسالة من رئيس المجلس العسكري الاعلى المشير حسين طنطاوي الذي يتسلم قيادة البلاد منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير ٢٠١١. وقال وزير الخارجية المصري في تصريح صحفي «جئت للاستماع إلى الرواية السودانية عن الازمة وساتوجه غدا إلى جوبا للاستماع إلى رواية جنوب السودان»، مضيفا «بعدها سيكون بامكاننا تقديم اقتراح وساطة في حال كان البلدان موافقين». ولم يكشف عن مضمون رسالة طنطاوي.
ونقلت وكالة الانباء السودانية ان الرئيس عمر البشير رحب بالمبادرة المصرية، مذكرا في الوقت نفسه بانه يرفض اي تفاوض قبل انسحاب جيش جنوب السودان من منطقة هجليج الحدودية النفطية التي سيطرت عليها قوات جوبا يوم الثلاثاء الماضي. ومنذ يوم الاربعاء صدرت دعوات دولية عدة إلى الطرفين لضبط النفس.
.
مقالات أخرى...
- العراق يشتري ٢٥٠ ميجاوات يوميا من الكهرباء من الإمارات
- فرار ٤٠٠ معتقل من سجن في باكستان خلال عملية للمتمردين
- نواب حركة حماس في الضفة يطالبون بإلغاء لقاء فياض ونتنياهو
- إطلاق سراح رئيس مفوضية للانتخابات في العراق بكفالة مالية
- قرار بالإفراج عن آخر علماء برنامج الأسلحة العراقي
- مقتل رجلي شرطة برصاص مسلحين في شبه جزيرة سيناء
- صحيفة «القبس» تدعو الأسرة الحاكمة بالكويت إلى وضع حد لخلافاتها الداخلية «المدمرة»
- إيران تنظم رحلات سياحية إلى الجزر الإماراتية المحتلة
- الكشف عن مقاتلين حوثيين فــــي سوريا
- المجلس العسكري يلتقي الأحزاب السياسية في ظل أزمة الانتخابات الرئاسية بمصر
- هجمات على سفارات غربية في كابول وطالبان تعلن بدء هجوم الربيع
- اجتماع وزاري خليجي بالدوحة غداً بعد زيارة أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى
- وصول ناشطين مؤيدين للفلسطينيين إلى مطار بن جوريون رغم الإجراءات الإسرائيلية
- سوريا تتوعد المسلحين والقصف يستهدف حمص قبيل وصول المراقبين الدوليين