الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤٥ - الخميس ١٩ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٢٦ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

المال و الاقتصاد

٣ مدن خليجية بين أكبر الأسواق المستهدفة عالميا
الشرق الأوسط مستمر في جذب تجار التجزئة العالمية





كشف مسح «سي بي آر إي» السنوي حول عالمية تجارة التجزئة أن منطقة الشرق الأوسط مستمرة في جذب أعداد متزايدة من تجارة التجزئة العالمية وأنها تنافس كبرى الأسواق الناضجة. وفق نسخة عام ٢٠١٢ من تقرير «ما مدى عالمية تجارة التجزئة؟» الذي أعدته «سي بي آر إي» المجموعة الاستشارية العالمية الرائدة في مجال العقارات.

ويرسم المسح السنوي التأثير العالمي لـ٣٢٦ من كبرى شركات التجزئة على مستوى العالم في ٢٠٠ مدينة من أجل تحديد مسارات التوسع في تجارة التجزئة العالمية على المستويين الوطني والمحلي.

ووجد التقرير أن دولة الإمارات هي ثاني أكبر سوق تجزئة دولية على مستوى العالم، كما احتلت دبي المركز الثاني في تصنيف أكثر الوجهات المستهدفة لتجارة التجزئة، فباجتذابها أكثر من نصف (٥٣.٨%) علامات التجزئة العالمية التي أجري عليها المسح، أتت دبي متأخرة بفارق طفيف عن لندن التي حصلت على لقب أكثر مدينة مرغوبة لتجارة التجزئة في العالم باجتذابها ٥٥.٥%. كما برزت مدينة الكويت (٣٩.٥%) التي حلت ثامنة هذا العام بعد قفزة كبيرة من المرتبة ١٢ العام الماضي. في حين حافظت الرياض على مركز رئيسي ضمن المراكز الــ٢٠ الأولى في سلم تصنيف «سي بي آر إي» متفوقة بذلك على العديد من المقاصد الراسخة.

وتحظى دول الشرق الأوسط بالأفضلية عند تجار التجزئة الأوروبية عندما يفكرون بالتوسع خارج منطقتهم، وهو ما يشير إليه اختيارهم لأربع مدن عربية في قائمة الأسواق الخمسة الأعلى استهدافا. فدبي هي الأكثر استهدافا مع تواجد ٦٠.١% منهم في أسواقها، تليها اسطنبول (٤٨.٦%) ومدينة الكويت (٤٤.٣%) والرياض (٤٤.٣%) وجدة (٤٢.١%).

واستخلص التقرير إلى أن تجار التجزئة توسعوا في مجموعة متنوعة من الأسواق في عام ٢٠١١، مع استقبال ٧٤% من البلدان التي شملتها الدراسة لعلامة تجزئة عالمية واحدة جديدة على الأقل في العام المنصرم. وقد نمت الرقعة الجغرافية لتجار التجزئة بنسبة ٢,١%، على غرار السنة التي قبلها، مما يدل على أن تجار التجزئة مستمرون في النمو خارج الحدود على الرغم من البيئة الاستهلاكية الصعبة.

ويلي دبي ولندن في التصنيف الأعلى لمدن تجارة التجزئة، أسواق التجزئة الراسخة، (٤٣,٧% من تجار التجزئة العالميين)، وموسكو التي صعدت لتنضم إلى باريس (٤٣.٧%)، وهونج كونج (٤٠.٥%) كما برزت مدينة الكويت (٣٩.٥%) التي حلت ثامنة هذا العام بعد قفزة كبيرة من المرتبة ١٢ العام الماضي. بينما شمل تركيب بقية الدول المشكلة لتصنيف أعلى ٢٠ سوقا للتجزئة مزيجا من الأسواق التقليدية والناشئة، الأمر الذي يعطي دلالة على حقيقة مدى عالمية تجارة التجزئة الدولية.

وعندما نبحث عن البلدان الأكثر استهدافا من قبل تجار التجزئة العالمية، فإن المملكة المتحدة تحل في المركز الأول في التصنيف العالمي، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة (٥٣.١%) ثم الولايات المتحدة (٥٠.٣%)، كما حلت اسبانيا في المركز الرابع (٤٧.٥%) تليها الصين (٤٧.٢%)، مع اشتراك فرنسا وألمانيا (٤٦.٩%) في المركز السادس في التصنيف. وتشكل كل من روسيا (٤٤.٥%)، ايطاليا (٤٣%) والسعودية (٤١.١%) ما تبقى من قائمة العشر الأوائل.



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة