صرح النائب عبدالحميد المير بأن وضع شركة طيران الخليج المالي الصعب والمستعصي الذي اصبح معروفاً لدى الجميع، ولا داعي للخوض في تفاصيله، فقد طال السجال بين جميع الأطراف المعنية من دون نتائج ايجابية، فيما قال إنه يدعم اللجنة البرلمانية الخاصة بطيران الخليج في مطالبتها بإجراء إصلاحات.

وأكد النائب المير رفضه تقليص عمليات الشركة او إغلاق خطوط رئيسية بل بالعكس يطالب باستراتيجية الشركة التسويقية، وليس فقط إعلانات شوارع على أعمدة الانارة كما يشاهد الآن.

فمثلا نحن على ابواب الصيف وشهر رمضان ومن ثم موسم الحج فنتساءل ما هي خطط الشركة التسويقية لهذه المواسم؟ ولماذا لا يعاد النظر لفتح خطوط إلى الشرق الاقصى مثل جاكرتا في أندونيسيا حيث الكثافة السكانية الكبيرة (٢٥٠ مليون نسمة) المتجهة إلى العمرة طوال العام والحج وغيرها من الخطوط ذات الكثافة العمالية.

وتساءل المير ما هو مبرر توقيف اربع طائرات كبيرة A٣٤٠ عن العمل؟ وهي طائرات مستأجرة مازالت الشركة تدفع إيجارها من دون أي استفادة؟ فمن المسئول عن هذه الخسائر؟، وما مبرر خطط الشركة لتوقيف ست طائرات إضافية A٣٣٠ عن العمل؟ في الوقت الذي تفتح خطوط أخرى محطات جديدة وتضيف رحلات إضافية إلى المحطة نفسها, كما قلنا من قبل لكوالالمبور ٤ رحلات في اليوم للإماراتية وفقهم الله، ونحن نغلقها الآن تماماً قبيل موسم الصيف.

كما أكد المير رفضه أن يمس أي موظف بحريني في حال قرار الشركة تقليص العمالة، بل يجب البدء بالاستغناء عن جميع الأجانب في جميع مستويات الشركة الإدارية وإحلال البحرينيين المخلصين بدلاً منهم.

وقال المير أيضا إن الشركة بحسب علمه لم تقدم خطة العمل مقابل الدعم المالي المطلوب، فأين سيتم الصرف؟