الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤٦ - الجمعة ٢٠ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٢٨ جمادى الأولى ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

أخبار البحرين

يحمل اسم جلالة الملك
تدشين كرسي للتعليم الإلكتروني بجامعة الخليج العربي





دشنت جامعة الخليج العربي أمس كرسي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين للتعليم الإلكتروني إثر توجيه من جلالته وبتمويل سخي منه، إذ أفاد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي بأن الميزانية التشغيلية المتوقعة للكرسي تصل إلى حدود ٣٠ ألف دينار سنويا.

وأكد وزير التربية والتعليم عضو المؤتمر العام لجامعة الخليج العربي الدكتور ماجد بن علي النعيمي أن الموافقة السامية من لدن جلالة الملك على تأسيس كرسي أكاديمي باسم جلالته للتعليم الالكتروني تأتي في إطار مؤازرة جلالته لجهود قادة دول الخليج العربية لدعم العمل الخليجي المشترك وخصوصاً في مجال التعليم. وأضاف أن الموافقة السامية تنبثق عن الرؤية الحكيمة لجلالته بأهمية التعليم لتطور الأمم والأجيال، وأن الكرسي إضافة جديدة ومضيئة الى العطاء المتواصل من لدن جلالته على المستوى العلمي ليكون كرسي جلالته متمماً لمآثر جلالته في الحقل التعليمي. من جهته قال رئيس جامعة الخليج العربي إن كرسي جلالته يحمل رؤية كريمة بعيدة المدى وتعكس نظرة ثاقبة بأهمية التعليم الالكتروني واستخدامات التقنية المتقدمة في عصر العولمة في عالم تتسارع فيه التطورات التقنية واستخداماتها.

(التفاصيل)

دشنت جامعة الخليج العربي أمس كرسي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للتعلم الإلكتروني وذلك إثر توجيه من جلالته وبتمويل سخي منه، إذ أفاد رئيس جامعة الخليج العربي، خالد العوهلي أن الميزانية التشغيلية المتوقعة للكرسي تصل إلى حدود ٣٠ ألف دينار.

وأكد وزير التربية والتعليم، عضو المؤتمر العام لجامعة الخليج العربي ماجد بن علي النعيمي أن الموافقة السامية من لدن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تأسيس كرسي أكاديمي باسم جلالته للتعلم الالكتروني تأتي في إطار مؤازرة جلالته لجهود قادة دول الخليج العربية لدعم العمل الخليجي المشترك وخصوصاً في مجال التعليم، تماشياً مع ما جاء في قرار قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض في ديسمبر ١٩٩٣م الذي يدعو إلى تخصيص كراسي أكاديمية في جامعة الخليج العربي تحمل أسماء قادة مجلس التعاون بهدف مساندة التعليم والبحث العلمي ولخدمة مجتمعات دول الخليج العربية.

وأضاف أن الموافقة السامية تنبثق عن الرؤية الحكيمة لجلالته بأهمية التعليم لتطور الأمم والأجيال، وأن الكرسي إضافة جديدة ومضيئة للعطاء المتواصل من لدن جلالته على المستوى العلمي ليكون كرسي جلالته متمماً لمآثر جلالته في الحقل التعليمي.

واعتبر أن الكرسي يأتي ضمن سلسلة الانجازات التي تمت في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة منها إقرار جلالته لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وافتتاح معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، وافتتاح مركز الموهوبين، وتفعيل خطط المناهج وتنمية التعليم الالكتروني.

من جهته، قال العوهلي ان جلالته وهب سابقا الجامعة أرضا بمساحة مليون متر مربع لبناء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، وأرضاً أخرى لبناء مركز سمو الأميرة الجوهرة الابراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية.

وأشار إلى أن الكرسي بحثي يعين عليه أستاذ وجهاز باحث لمساعدته ويقوم الأستاذ بأعمال وأنشطة الكرسي في مجال البحث العلمي وإقامة الدورات التدريبية، ويسمح باستيعاب عدد كبير من طلبة الخليج العربي.

ورأى أن كرسي جلالته إضافة رائدة وحيوية إلى منظومة الكراسي الأكاديمية بأسماء قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي تحتضنها جامعة الخليــــــج العربي والتي تضم كرسي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في مجال «التقنية الحيوية»، وكرسي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مجال «العلوم البيئية»، وكرسي صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة في مجال «إدارة التقنية - العلوم التطبيقية»، وكرسي صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في مجال «الميكروبيولوجي الإكلينيكية والمناعة»، وكرسي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، في مجال «الاستزراع الصحراوي» وكرسي صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في مجال «نظم المعلومات الجغرافية (GIS)».

وبين أن كرسي جلالته يحمل رؤية كريمة بعيدة المدى وتعكس نظرة ثاقبة بأهمية التعليم الالكتروني واستخدامات التقنية المتقدمة في عصر العولمة في عالم تتسارع فيه التطورات التقنية واستخداماتها في مجال التعليم، وتسابق الرؤية دلائل ووتيرة أنماط المعيشة وتطور العلوم لتؤكد التوجه نحو مزيد من الاعتماد على التعليم الإلكتروني وأنه أصبح ضرورة حتمية وخيارا استراتيجيا لابد منه تمليه المتطلبات الاقتصادية، وتنافس الاحتياجات البشرية، وتشعب العلوم.

وقال إن التطور الإلكتروني وتقدم استخداماته في التعليم، وتزايد الطلب على التعليم بشتى مستوياته وخصوصاً التعليم العالي، حذا بكثير من الجامعات الأمريكية والأوروبية العريقة إلى التوجه نحو حلول وتطبيقات التعلم الإلكتروني واعتباره احدى الركائز والوسائل الأساسية في التعليم التي تنقل العلوم والتعليم إلى الطالب في موقعه بعد أن كان تحصيل العلوم مقصوراً في مقر الجامعات ومؤسسات التعليم.

وأكد أن كرسي جلالته في التعليم الإلكتروني يعزز من الجهود والبرامج التي تقدمها الجامعة في مجالات استخدام التقنية المتقدمة ويوسع من البحث العلمي بشقيه النظري والتطبيقي وتوفير حلول علمية وعملية تسهم في تلبية حاجة مجتمعات الخليج العربي للتقدم في مجال التعليم، ونشر الثقافة، والوعي العام.

من ناحيته، كشف ممثل برنامج التعلم عن بعد بكلية الدراسات العليا بالجامعة، العجب محمد العجب أن النظام الإلكتروني يوفر برنامجا للدراسات العليا بدرجات الدبلوم والماجستير في مجال التعلم عن بعد، مبينا أن النظام يخطط لتوفير برنامج الدكتوراه في التعلم الإلكتروني بعد استضافته لكرسي جلالة الملك للتميز الأكاديمي.

وأوضح أن النظام خرج في فترات سابقة ٥ طلبة من حاملي شهادات الدبلوم و٦٣ خريجا خليجيا وعربيا حاملا لشهادة الماجستير في مجال التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد.

ولفت العجب إلى أن ١٠% من الطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لإحصائيات عام ٢٠٠٢، تلقوا تعليمهم إلكترونيا، فيما بلغت نسبة طلبة التعليم العالي الذين درسوا مقررا واحدا- على الأقل- عبر برنامج التعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني في عام ٢٠٠٩ بلغت ٢٠%.

وذكر أن النظام الإلكتروني سيوفر كوادر تحل المشاكل الإلكترونية ويرفع من حجم التواصل بين الأستاذ والطالب ويسمح بتبادل وجهات النظر بين الطرفين، كما يسهل الوصول إلى الأستاذ ويترك فرصة للطالب للتعلم طوال ٢٤ ساعة وعلى مدار أسبوع كامل، واعتبر العجب النظام أحد مؤشرات الجودة في التعليم العالي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة