الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٤٩ - الاثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٢ م، الموافق ٢ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


ختــــام مثــــالي مع هـــــدير المحركـــــات الســـريـعـة





مع ختام سباق الفورمولا١ على حلبة البحرين الدولية استطلع أخبار الخليج الرياضي آراء الرياضيين في نادي الرفاع بعد نهاية هدير محركات السيارات السريعة في ظل عاصفة الجماهير المليونية التي شخصت أنظارها إلى سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا١ على حلبة لؤلؤة الصحراء، وأكد الرياضيون بنادي الرفاع أن سباق هذا العام كان مميزا على مختلف الأصعدة لكونه حمل في طياته الكثير من عوامل النجاح وسط الاهتمام البالغ من قبل المسئولين على إضفاء نكهة خاصة على سباق ٢٠١٢ في البحرين مع حرص أكبر عدد ممكن من الجماهير على التواجد في قلب الحدث، وسجّل الحضور الكبير في سباق حلبة البحرين الدولية حضورا لافتا وبارزا على صعيد الجماهير والإعلاميين والمهتمين برياضة السيارات وهو ما يؤكد قدرة البحرين على الوقوف فوق قاعدة متينة وصلبة في تنظيم وإبداع الصورة الإخراجية للحدث العالمي في حلبة البحرين الدولية.

المنافسة المحتدمة

أكد الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع أن المنافسة احتدمت بين الأبطال العالميين في سباق السيارات للفورمولا١ على حلبة البحرين الدولية وخاصة أن الكل حرص على خطف اللقب في الحلبة التي تمثل الشرق الأوسط، وقال الشيخ عبدالله بن خالد: أن سباق حلبة البحرين الدولية مثّل هاجسا لكافة المتسابقين والبعض منهم عاش ذكريات طيبة على هذه الحلبة والجميع أدرك صعوبة المنافسة وسط اشتعال فتيل السباق في التجارب الحرة الأولى مرورا بموعد السباق يوم أمس الأحد، وأضاف:الجمهور هو النكهة الخاصة في حلبة البحرين الدولية وقد تابعنا عن قرب الاستعدادات الكبيرة والجادة من قبل اللجان العاملة والمسئولين في حلبة البحرين الدولية لتوفير الأجواء المثالية والرائعة أمامهم، ومن الطبيعي أن يكون الحضور مكثفا في ظل الاهتمام والرعاية البالغين، لافتا إلى أن التحركات كانت قائمة على قدم وساق لإنجاح هذا السباق مع الثقة الكبيرة الممنوحة للبحرين من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، وأشاد عبدالله بن خالد بالروح الجماعية والوطنية التي يمثلها الرجال العاملون في قطاع السيارات ورغبتهم الصادقة في إنجاح الحدث الرياضي هذا العام مشيدا بالتعاون المثمر والبنّاء من كافة قطاعات المجتمع البحريني الذي سعى إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد التنظيم في النسخة الحالية.

الإقبال الواسع في ٢٠١٢

ومن جهته قال عضو شرف نادي الرفاع الرياضي البارز الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن الحلبة شهدت إقبالا واسعا في نسخة ٢٠١٢ مع إصرار الجميع على التواجد والحضور في السباق بغية إنجاحه وتحقيق الأهداف المطلوبة بعد الثقة التي منحت للبحرين في تنظيم سباق الفورمولا١ رابع السباقات هذا العام، وأوضح خليفة بن احمد: إن سباق الفورمولا١ فوق ميدان لؤلؤة الصحراء حظي بشعبية واسعة في منطقة الشرق الأوسط ودول العالم مع تواجد كوكبة من الرياضيين العالميين الطامحين إلى تحقيق نتائج باهرة في سباق هذا العام، وليس من المستغرب أن يحضر عدد كبير في أيام السباق الثلاثة مع انطلاق المنافسات التي اختتمت أمس ومن كافة أنحاء العالم، وأكد قائلا: السباق في البحرين حظي أيضا بمشاهدة مليونية واسعة فاقت الـ ٦٠٠ مليون متابع ومحب لرياضة السيارات تقريبا وقد حصلت البحرين على ثقة كبيرة من قبل المسئولين في الاتحاد الدولي مع إشادات سابقة بالقدرة التنظيمية الجبارة للحدث والتي جعلت المملكة من الدول العريقة والرائدة على خريطة التنظيم لأبرز الرياضات على سطح الكرة الأرضية.

وأشار خليفة بن أحمد إلى المردود الإيجابي من خلال تنظيم السباق والذي انعكس على مختلف القطاعات السياحية والاقتصادية والتجارية وحركة المرور والمواصلات وقد أثر بدرجة عالية على صورة البحرين المشرقة التي عرفت بها منذ وقت طويل، وبعث على التفاؤل والرضا في نفوس الكثيرين، موضحا أن نجاح السباق يعني نجاح البحرين في احتضان الحدث واحتضان محبي وعشاق رياضة السيارات من مختلف دول العالم، وأعرب خليفة بن أحمد عن سعادته بتواجد نخبة من الرياضيين العالميين في رياضة السيارات وسباق الفومولا١ متمنيا للجميع قضاء أوقات ممتعة في البحرين هذا العام وفي السنوات القادمة والاستفادة من الأجواء الجميلة والرائعة التي تعيشها مملكتنا.

تحقيق التفوق في الأصعدة كافة

وقال علي القعود عضو مجلس إدارة نادي الرفاع أن إقامة السباق كان فرصة سانحة لتحقيق التفوق على كافة الأصعدة وانعكاساته على المرحلة الجديدة التي تعيشها البحرين مع تنظيم الفعاليات الرياضية الكبيرة، وأضاف القعود: عودة الفورمولا١ للبحرين حققت الكثير من المكاسب الإعلامية والاقتصادية التي يفترض استغلالها بالشكل الصحيح في إبراز الوجه الحقيقي للمملكة وقدرتها على احتضان الحدث العالمي وإبرازه أمام عيون ومرصد الدول الأجنبية، وأكد أن البحرين لديها قدرة إبداعية في احتضان الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم وقد حققنا الأهداف التي سعينا إليها وخاصة أن الحياة أيام السباق شهدت حراكا شعبيا واسعا وطفرة على صعيد السياحة والنمو الاقتصادي والتجاري.

وأشاد القعود بقرار عودة سباق جائزة البحرين الكبرى إلى الواجهة وإلى ساحة لؤلؤة الصحراء، موضحا أن الجهود الحثيثة التي بذلها القائمون وعلى رأسهم سمو ولي العهد محل اعتزاز وفخر للشارع الرياضي البحريني بأكمله وأسهمت في توفير سبل النجاح والاطمئنان أمام الرياضيين العالميين، وقد تابعنا فعاليات السباق التي حظيت بحضور جماهيري كبير، وشدد علي القعود على أن استغلال الفورمولا١ في الترويج الإعلامي للبحرين ودورها البارز في المحافظة على بقائها ضمن خريطة الدول المنظمة للحدث العالمي جاء موفقا متمنيا التوفيق والنجاح للكوادر البحرينية القائمة والمشرفة على تنظيم ورعاية الأحداث المختلفة وتحقيق أقصى درجات النجاح والنهوض في كافة الاستحقاقات التي تقام على أرض البحرين.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة