تابعت على مدار أسابيع ما طرحته بعض الجرائد المحلية حول الموضوع المطروح في المحاكم والمتعلق بالبلديين المجمدين عن اداء عملهم وتخويل رؤساء مجلسي المحرق والوسطى بالقيام بمهامهم وهنا اشفق على رئيس مجلس الوسطى عن أي نقص لانه يتحمل اربعة مناطق جدا كبيرة من ناحية الحدود الجغرافية واعداد القاطنين فيها وكذلك لا ننسى منطقة عمل الرئيس ومهام الرئيس.

مع هذا النقص الحاصل الا ان الغريب في الموضوع هو أن القضية منذ اكثر من سنة تقريبا تدور رحاها في اروقة المحاكم بين تأجيل وتأجيل وتأجيل ولا يعرف إلى متى سيستمر هذا المسلسل. يقابله ان البلديين المجمدين بحسب معرفتي القاصرة وكذلك لم تشر لقاءاتهم إلى انهم مع تجميدهم الا انهم كانوا من المفترض ان يمارسوا دور المنسق بين المواطنين والمجلس البلدي وهذا بحسب تصوري حق مشروع لهم ويقوم به الكثيرون من المواطنين في مناطقهم قبل انشاء المجالس البلدية وهو امر متعارف عليه. واتصور أنني ناديت بأن البلديين مطالبون بأن ينشروا في دوائرهم لجان عمل تسهم مع العضو البلدي بحل القضايا والمواضيع العالقة والمعطلة وبالتالي سفر العضو او اي حادث يطرأ عليه فان العمل لا يتعطل بتاتا من حيث استمرار عمل اللجان وبالتالي اتمنى ان نستفيد من هذا الدرس من خلال دراسة هذه الفكرة. اخيرا اتمنى لو تحل القضية بأسرع وقت، وذلك لانه يكفي الضياع الحاصل في هذه المناطق المعنية

مجدي النشيط