أريد حقـي
 تاريخ النشر : الاثنين ٢٣ أبريل ٢٠١٢
نجد في هذا الزمان العجائب والغرائب! فحين تطلب كمواطن موظف ترقية أو علاوة أو وحدة سكنية أو غيرها فتطلب ممّن بيده القرار مساعدتك علما بأنك تطلب حقا من حقوقك فتجد التفلسف والكبر والتجبر والإذلال والمذلة واللف والكذب واكتب رسالة للمسؤول (كأنه يعطيك من جيبه) ولا يفهم هذا وذاك أن الدولة تكفل لك ذلك بل يعطي بحسب مصالحه وهواه ومزاجه الهالك وكم من بشر ظلموا والسبب الواسطة السلبية والمحسوبية التي تدمر ولا تعمر وتهدم ولا تبني ويعطى كثير حقوقا غير حقوقهم بل وأكثر من حقهم! فأين العدل؟ عندنا طاقات تدفن وتهمش بحسب الجمعية أو العائلة او المنطقة أو غيرها.. إلى متى ونحن نسير على هذا المنهج؟ (يا أخي عطني حقي)!!! ومن جهة أخرى تجد أناسا يصبحون مسؤولين ويكونون واسطة خير وتاج على الرأس كلامه وفعله واحد ودك تخليه في عينك وتسكر عليه من العدل اللي عنده
يارب يارب يارب تزيد من هذه النوعية الاخيرة آمين آمين.
جمال صالح الدوسري
.