بمشاركة ٨٠ متحدثا تنفيذيا و٥٠٠ شخصية محلية وعالمية
المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي يبدأ أعماله في دبي
 تاريخ النشر : الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٢
انطلق أمس في مجمع مدينة جميرا في دبي فعاليات المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي ٢٠١٢ الذي ينعقد تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني بدبي ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، ويستمر حتى ٣٠ إبريل الجاري بمشاركة ٨٠ متحدثا من أبرز المسئولين التنفيذيين والخبراء في قطاعات الضيافة والسياحة والاستثمار في المنطقة والعالم.
ويناقش المؤتمر آفاق الاستثمار والفرص الكامنة والمتوافرة في قطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة في أعقاب أحداث الربيع العربي وآثارها على قطاع الاستثمار الفندقي.
وقال ستيوارت كوغان، نائب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وإفريقيا في فنادق جونز لانغ لاسال «الملاحظ أن قطاعي الضيافة والسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي شهدا تحسنا لافتا تمثل في ارتفاع أعداد الزوار الوافدين والأداء القوي للفنادق خلال ٢٠١١ وخصوصا في دولة الإمارات العربية المتحدة». وقد أسهم هذا التحسن القوي في أداء قطاع الفنادق مدعوما بالاستقرار السياسي والاقتصادي في زيادة ثقة المستثمرين وحفزهم على ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الفنادق وكذلك ارتفاع قيمة الأصول الفندقية في المنطقة».
وبدأ المؤتمر فعالياته بكلمة افتتاحية يلقيها نيناد باسيك، مؤسس ورئيس شركة «غلوبال سكسس أدفايزر ليمتد، يتناول فيها «ملامح الاقتصاد الشامل في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي» وما يرتبط بذلك من توقعات حول مستقبل الأعمال التجارية والمعطيات الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ٢٠١٢ و٢٠١٣ على ضوء التغيرات والاضطرابات السياسية الحالية التي تشهدها المنطقة منذ أواخر ٢٠١٠».
ووفقا لبيانات أحدث تقرير أصدرته شركة «إس تي آر غلوبال» للأبحاث حول أداء الفنادق في المنطقة، ارتفعت معدل الإشغال في الفنادق بنسبة ٨.٩%، في حين ارتفع معدل السعر اليومي بنسبة ٧,٢ في المائة وسعر الغرفة المباعة بنسبة ١٦.٨ في المائة حتى ٣١ مارس ٢٠١١ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس ادارة شركة بنش ايفنتس وعضو مجلس ادارة إس تي آر غلوبال: «يشهد المؤتمر هذا العام مجموعة من الجلسات المكثقة التي تناقش مختلف القضايا المتعلقة بالاستثمار في المنطقة وتوفر معلومات وافية للمستثمرين الفندقيين حول فرص الاستثمار المتاحة والكامنة في القطاع الفندقي في أعقاب أحداث الربيع العربي».
وأضاف ورسلي «إن تحقيق دبي المرتبة الأولى في العالم من حيث معدل الإشغال الفندقي وما حققته دولة الإمارات من مستويات قياسية في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة في العام الماضي بلغت قيمتها أكثر من ١٠ مليارات دولار أمريكي (٣٦.٧ مليار درهم) يرفع من مستوى التفاؤل بمستقبل ايجابي لقطاع الاستثمار الفندقي ويوفر مناخا مثاليا للمستثمرين الفندقيين لتحقيق عوائد مجزية لاستثماراتهم في قطاع الضيافة».
ويستقطب المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، الذي تنظمه شركة «ميد إيفنتس» مشاركة مع شركة «بنش ايفنتس» لتنظيم الفعاليات، نحو ٥٠٠ شخصية بارزة من ٤٠ دولة من الخبراء وصناع القرار التنفيذيين في قطاع الضيافة والاستثمار الفندقي.
ويتضمن برنامج المؤتمر عددا من المحاضرات والجلسات الرفيعة المستوى يتحدث فيها متخصصون في صناعة الضيافة وقطاع الاستثمار بما فيها ندوات حول «مناخ الاستثمار في العالم العربي الجديد» و«تطوير الوجهات السياحية» وحلقة «المنتدى المالي» حيث تتناول مختلف القضايا الجيوسياسية والتحديات التي تواجه مستقبل الاستثمار في القطاع الفندقي بالنسبة للمستثمرين والمطورين. وبالإضافة إلى ذلك، يستضيف المؤتمر جلسات خاصة حول قطاع الفنادق في كل من السعودية ومصر لمناقشة التحديات والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعى الضيافة والسياحة فيهما. ويبحث المؤتمر كذلك في جلسات أخرى الفرص الاستثمارية المحتملة في قطاع الضيافة في كل من العراق ولبنان وتونس.
ومن ضمن المبادرات الجديدة للمؤتمر هذا العام استضافة جلسة خاصة تحت عنوان «الفرص الاستثمارية المتاحة خارج الشرق الأوسط» تتناول عرض الفرص الاستثمارية المتوافرة في السوق الأوروبي في ظل استمرار الأزمة المالية في منطقة اليورو وما يترتب عنها من تقييد ومعوقات لإمكانات الاستثمار.
وعلى الرغم من تداعيات الاضطرابات الجيوسياسية وما أحدثته من تغييرات في الشرق الأوسط، فإن الكثير من شركات الفنادق الرئيسية لا تزال مصممة على المضي قدما في تنفيذ مشاريعها الفندقية. ووفقا لبيانات حديثة أصدرتها شركة «إس تي آر غلوبال» للأبحاث. هناك نحو ٤٩٤ مشروعا لتطوير منشآت فندقية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجري التخطيط لتنفيذها خلال السنوات المقبلة لإضافة نحو ١٣٣.٧٠٥ غرفة فندقية.
.
مقالات أخرى...
- الإنتربول يُلاحق مستثمراً سعودياً هرَّب مليار ريال
- البنك الدولي يدعم تعديلات السياسات للاقتصاديات العالمية
- ٣.٢ مليارات دولار للتبادل التجاري بين العرب والبرازيل
- اقتصاديون: جمع الصندوق ٤٣٠ مليار دولار ضرورة فرضها الواقع
- السوق السعودية تتخطى ٧٦٠٠ نقطة رغم انحسار السيولة
- ٥ مليارات دولار تجارة مصر والسعودية بنهاية ٢٠١٢
- ١٠٠ من الفائزين بجوائز «ثمار» يحصلون على ٢٢٢ ألف دولار أمريكي
- «استثمار العالمية» تستحوذ على كامل ملكية منتجع «أتلانتيس دبي»
- مستثمرون خليجيون يضخون ١٧٥ مليون دولار بشركة روسية
- الطيران المدني السعودي يشطب ٥٠% من ديون «ناس»
- الصين لن تكون غائبة عن تعزيز موارد صندوق النقد الدولي
- «بكين هيونداي» ترفع مبيعاتها المستهدفة إلى ٨٠٠ ألف سيارة
- ارتفاع أسعار الغذاء بدول الربيع العربي
- مصر تحاول فتح آفاق جديدة للاستثمارات الأجنبية
- البنوك المصرية تحاول تغطية أذون الخزانة الحكومية
- تشكيل مجلس إدارة جديد لشركة بابكو لمدة ٣ سنوات
- شدة تقلب أسعار الصرف ومعدلات الفائدة وأسعار السلع أكبر المخاطر المالية التي تواجه الشركات
- «بورصة البحرين» تنظم الحفل الختامي لبرنامج «تحدي التداول الاستثماري»