الولايات المتحدة تنشر وثائق عثر عليها في منزل بن لادن
 تاريخ النشر : الجمعة ٤ مايو ٢٠١٢
واشنطن - (ا ف ب): نشرت الولايات المتحدة أمس الخميس ١٧ وثيقة من أصل آلاف تم العثور عليها في منزل أسامة بن لادن في ابوت اباد في باكستان أثناء عملية الكومندوس التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة السابق في الثاني من مايو ٢٠١١. وهذه الرسائل التي كتبت بين شهر سبتمبر ٢٠٠٦، وشهر إبريل ٢٠١١، على حاسوب أو بخط اليد، وتبلغ ١٧٥ صفحة باللغة العربية (١٩٧ باللغة الانجليزية)، نشرت بالصيغتين على موقع «مركز مكافحة الإرهاب» التابع للأكاديمية العسكرية في وست بوينت. ويأتي الكشف عن هذه الرسائل بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل بن لادن الذي يعتبر نجاحا للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي لا يدع فرصة تمر من دون التذكير به في حملة إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وفي إحدى هذه الرسائل التي يعود تاريخها لشهر مايو ٢٠١٠، يبدي بن لادن قلقه حيال سقوط «الضحايا المدنيين دون جدوى» في صفوف السكان المسلمين والذي تسببه الاعتداءات التي تنفذها مختلف فروع القاعدة. وكتب بن لادن يقول «نطلب من كل أمير في المناطق أن يولي اهتماما كبيرا لمراقبة العمل العسكري»، و«يلغي هجمات أخرى بسبب احتمال سقوط ضحايا مدنيين دون جدوى». ويتناقض هذا الموقف مع الموقف العام الذي اعتمده الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في رسائله الصوتية أو عبر الفيديو، بحسب ما قال «مركز مكافحة الإرهاب» في دراسة أولية بعنوان «رسائل ابوت اباد» مرفقة بالوثائق السبع عشرة.
وكتب «مركز مكافحة الإرهاب» يقول: «بخلاف تصريحاته العلنية التي كانت تشدد على الظلم الذي يسببه (أعداء) المسلمين، أي المسئولون الغربيون، (الكافرون) و(أسيادهم) الغربيون، يشدد بن لادن في رسائله الخاصة على الآلام التي يعانيها المسلمون ويسببها (أشقاؤه) الجهاديون».
وفي رسالة أخرى لا تحمل توقيعا ولا تاريخا، يتساءل الكاتب عن فرصة للقاعدة لتغيير اسمها لأن هذا الأخير لا يحمل مدلولا إسلاميا. وكتب واضع هذه الرسالة إن «هذا الاسم لا يدع المسلمين يعرفون أنه يعنينا، ويسمح للعدو بالادعاء خطأ انه ليس في حرب مع الإسلام والمسلمين، وإنما في حرب ضد تنظيم القاعدة».
ويقترح الكاتب عددا من الأسماء البديلة من بينها حزب توحيد الأمة الإسلامية أو مجموعة تحرير الأقصى. وفي الإجمال، فإن بعض الوثائق التي نشرت من بين الآلاف التي عثرت عليها القوات الأمريكية الخاصة في ابوت اباد، تصف تنظيما منقسما يبدي زعيمه القلق حيال فاعليته والمستقبل.
.
مقالات أخرى...
- وفد برلماني وشعبي مصري كبير في السعودية لاحتواء الأزمة
- لواء ثان مقرب من الرئيس اليمني السابق يقبل قرار إقالته
- الدول الكبرى تذكر إيران بواجب التعاون مع الوكالة الذرية
- روسيا تحذر من أنها قد تستهدف الدرع الصاروخية
- رئيس وزراء ليبي سابق يؤكد أن القذافي موّل حملة ساركوزي عام ٢٠٠٧
- العفو الدولية: حرية التعبير في السودان تتعرض لهجمات متزايدة
- ٣٤ قتيلا على الأقل في هجوم استهدف سوقا للماشية شمال نيجيريا
- إرجاء محاكمة نائب رئيس الجمهورية العراقي إلى الخميس المقبل
- سودانيون يؤسسون جمعية للإخوة مع جنوب السودان رغم أجواء الحرب
- العراق: أوامر حكومية بتقليص حمايات المرجعيات الدينية بسبب رفضها استقبال المالكي
- ناشط صيني يتهم السفارة الأمريكية في بكين بتضليله
- إسلاميو الأردن: تشكيلة الحكومة الجديدة تؤشر إلى تراجع عن الإصلاح
- ليبيا تتراجع عن حظر إنشاء أحزاب على أساس ديني
- قوات الأمن السورية تقتحم جامعة حلب وتقتل ٤ طلاب
- أجواء متوترة بمصر عشية تظاهرات والجيش يحذر من الاقتراب من وزارة الدفاع
- المجلس العسكري في مصر يؤكد أن السفير السعودي سيعود إلى القاهرة