الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٣ - الاثنين ٧ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

معنى الكلام


ناقلة





خمس سنوات مضت، وجيش من المستشارين الأجانب الذين كلفوا ميزانية الدولة أكثر من ٩ ملايين دينار. وعود ثلاث إدارات تنفيذية غير بحرينية بالإصلاح والصقر الذهبي ما زال جريحا وينزف.. في نفس الوقت نجد الكثير من الخبرات البحرينية في مجال صناعة النقل الجوي وهي تقود أكبر الشركات الخليجية يعني «عذاري» ألا يكفي هذا دليلا على نوع الحل المطلوب لإنقاذ الناقلة الوطنية وان الحلول التي تم اختيارها حتى الآن كانت فاشلة؟

هذا ما يراه عدد من المختصين في مجال صناعة النقل الجوي الذين يتفقون على ان الحل ليس في تقليص الشركة الذي أدى إلى المزيد من الخسائر ولا إلى الاعتماد على الاستشاريين غير البحريين الذين لم يستطيعوا إنقاذ الشركة رغم مرور كل هذه السنوات.

لقد بحت أصوت النواب من التحذير من الوقوع في كل تلك الأخطاء التي ما زالت مستمرة وبدل الاعتراف بالخطأ والعودة إلى الخبرات البحرينية التي بنت الشركة ما زال مسلسل الاستشاريين غير البحرينيين جاريا وما زال مسلسل تقليص الشركة وتسريح نصف عمالها جاريا، مما يعني احتمال الوصول إلى الانهيار التام، وإذا كنا سندفع كل تلك الأموال الى الاستشاريين فلماذا لا ندفعها لإنقاذ الوضع من خلال الاستعانة بالخبرات البحرينية المخلصة التي بنت هذه الشركة أبا عن جد فهل من مجيب.















.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة