الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٤ - الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

السلة البحرينية في نهائي الخليجية تنتظر ممثلها:
أحمــد الـدرازي: اســـتغـــلال المحـــرق لعــامــل الطـــول أفضـــل من الحــالـة





السلة البحرينية حجزت مقعدها في نهائي بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري في نسختها ٣٢ وبقي السؤال المطروح: من هو الممثل لها في مواجهة الليلة بين المحرق والحالة؟

الفريقان لهما من الخبرة والشعبية الواسعة ما يمكنهما من تحقيق النتائج الجيدة والمحرق والحالة أثبتا عراقة كرة السلة البحرينية عبر وصولهما إلى الدور نصف النهائي وقد شاء الأقدار أن يلتقي الفريقان في الدور قبل النهائي من البطولة الخليجية التي تعد هدفا مشتركا للحالة المستضيف وللمحرق ممثل البحرين في هذه النسخة، وبلوغ ناديين من دولة واحدة للدور نصف النهائي سيسجل بحروف من ذهب كون البرتقالي والأحمر أكدا استحقاقهما للوصول إلى هذه المرحلة عطفا على الأداء المتميز في الأدوار التمهيدية.

عامل الطول في المحرق

يرى المدرب ولاعب المنتخب الوطني والأهلي سابقا الكابتن أحمد الدرازي أن استغلال عامل الطول بالنسبة للمحرق في مباراة الليلة أفضل بكثير من الحالة وأن النقاط الكثيرة التي سجلها لاعبو المحرق في المباراتين الماضيتين ضد الفتح السعودي والريان القطري كانت بمثابة الدليل القاطع على قدرة الفريق أن يحقق أعلى معدل من خلال الاعتماد على اللاعبين طوال القامة، وقال أحمد الدرازي في تصريح لأخبار الخليج الرياضي حول قراءته الفنية للمواجهة البحرينية الخالصة في نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري في نسختها رقم ٣٢.

من ناحية التكامل على صعيد اللاعبين فإن التكافؤ هو السمة البارزة التي تميز لاعبي المحرق والحالة وأن كل الأسماء الموجودة لها ثقلها ووزنها الكبير داخل المستطيل وستشكل علامة بارزة في نتائج فريقها.

وأضاف: لو نظرنا إلى وجود اللاعبين في مراكزهم فإن الفريقين على استعداد تام وخاصة بوجود كوكبة متميزة في مختلف المراكز سواء الارتكاز أو صناعة اللعب وفي الأطراف، وبالنسبة للمحرق فهو يمتاز بوجود محترفين على طراز رفيع وخاصة أن الثنائي سي جي وكلارك سيشكلان قوة ضاربة في تسجيل أكبر عدد من النقاط كما اعتدنا عليهم، وأوضح قائلا: إن الحالة البدنية في صفوف المحرق قوية بما يمكن الفريق من تحقيق معدل كبير من النقاط وأعتقد أن الفريق الأحمر لديه عوامل التفوق في الدفاع والهجوم، ولدى اللاعبين سرعة استجابة في العودة إلى الدفاع والانتقال بسرعة للأمام، وهذه الخاصية أيضا يتميز بها لاعبو الحالة، وستكون المباراة مفتوحة على مصراعيها من أجل مشاهدة لقاء بحريني مثير.

وأكد أحمد الدرازي أن ترشيحه للمحرق جاء بناء على المباراتين القويتين اللتين خاضهما ضد الفتح والريان في الدور الأول وكان ندا قويا فيهما بدرجة عالية مكنته من تحقيق معدل إيجابي من النقاط في ظل تفاهم وتجانس لاعبيه وقدرتهم على التفوق في الرميات الثلاثية وقطع الكرات من الفريق المنافس، وأشاد الدرازي بأداء لاعبي الاحتياط في صفوف المحرق والعمل الجبار الذي تقوم به كافة العناصر الموجودة في الفريق، متمنيا أن يوفق الفريقان في إسعاد الجمهور البحريني والخليجي بإخراج المباراة بالصورة المطلوبة.

الحالة والمحرق

يمثلان البحرين

وقال الوجيه عبد الحميد عبد الجبار الكوهجي رئيس مجلس إدارة نادي الحالة سابقا: أن الحالة والمحرق يمثلان البحرين وكلاهما يمتلك نفس الحظوظ في الصعود إلى المباراة النهائية ووصولهما لهذا الدور يعطي انطباعا على أحقيتهما بتمثيل الوطن في الاستحقاق الخليجي.

وأضاف الكوهجي: قلبي مع الحالة وإن تأهل المحرق فهو يمثلنا جميعا وسنفخر بوجوده في المباراة النهائية، وأعتقد أن الطرفان يملكان المقومات التي تؤهلهما إلى كسب احترام الأندية الخليجية فضلا عن كسب الاحترام الجماهيري الغفير، وأكد الكوهجي أن وصول الحالة للدور نصف النهائي جاء نتيجة العمل الجبار لمجلس الإدارة إضافة إلى الجهازين الفني والإداري وكافة اللاعبين، والنتيجة المنطقية للعمل الناجح هي الحصول على أفضل الثمار وقطفها في الوقت المناسب، وسلة الحالة ومنذ زمن بعيد تنافس على المراكز الأولى في الدوري العام ولها من السمعة الطيبة ما يجعلها ندا ومنافسا قويا أمام الفرق الخليجية.

وأوضح قائلا: اللقاء الخليجي بين الحالة والمحرق سيكون بعيدا كل البعد عن الوضع العام لدوري زين وظروفه مختلفة تماما عن المواجهات السابقة، فالطموح نحو بلوغ الم باراة النهائية وتحقيق الذهب الخليجي أمر محفز بالنسبة للاعبي الفريقين، وحلم كبير يتمنى الكل تحقيقه على أرض الواقع، لافتا إلى أن النسبة بين الطرفين متساوية وأن النتائج الإيجابية التي حصلا عليها في المباريات التمهيدية تبشر بأن المستوى سيرتفع في لقاء الليلة، وأشاد الوجيه عبدالحميد الكوهجي بنتائج الحالة والمحرق في دوري المجموعات فالأول خطف ثلاث انتصارات متتالية وتصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق والثاني تمكن من خطف البطاقة الأولى للدور الثاني وحلّ ثانيا في مجموعته بعد فوز الريان في مباراته الأخير ضد الفتح السعودي، وكلاهما أسهم في رفع حظوظ فريقه والقدر جمعهما ليكونا في الدور نصف النهائي.

وتمنى الكوهجي أن يوفق الفريقان في تقديم الوجه الحضاري المشرق لكرة السلة البحرينية ويشرفانها في المواجهة الخليجية المنتظرة معربا عن ثقته بلاعبي الفريقين في كسب احترام الجماهير الخليجية قبل البحرينية والحصول على إشادات واسعة نظير المستوى الإبداعي الذي سنراه جميعا على صالة اتحاد كرة السلة مساء اليوم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة