الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٤ - الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٧ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

كلام فـــي الدوري
لعبة الكراسي الموسيقية انطلقت





هذه هي الإثارة تطل برأسها في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعدما تقاربت النقاط في غالبية المراكز، وصار سباق المقدمة بين الرفاع وملاحقه المحرق أشبه بالمارثون ، ففارق النقطتين حافظ عليه الرفاع رغم التهديد الحقيقي من قبل المحرق مع من يقابله، فقد سجل ١٣ هدفا مؤكدا على أنه لا يرحم من أجل الحفاظ على لقبهن وفي مؤخرة الترتيب تبدو الأمور أكثر غموضا بين أربعة فرق، أكثرها معاناة هو الأهلي الذي صار من دون هوية وليس بيده أي روح قتالية.

المباريات صارت تؤدى من قبل الفرق بشكل مفتوح بدليل كمية الأهداف المسجلة خلال الأسبوع ١٥ والتي وصلت إلى ٢٣ هدفا وهو رقم لم تبلغه طوال الأسابيع السابقة للأسبوع الأخير، بما يعني أن أسلوب الكؤوس هو الذي يغلب على أداء الفرق رغم أن المستويات في بعض المباريات لم يرتقي للمستوى المأمول، وهو شيء معتاد في ظل الضغوطات التي تعاني منها غالبية الفرق باستثناء البسيتين الذي هو أقل عرضة للضغوطات لكونه قد أمن نوعا ما المركز الثالث ما لم يظهر ما يقلب عليه الطاولة!

من تابع المباريتين اللتين كان الرفاع والمحرق فيهما طرفا رأينا أن الأول لم يمهل منافسه البحرين كثيرا فأجهز عليه في الشوط الأول بتألق محترفه جامبو الذي سجل (هاتريك) لينضم إلى لاعبين آخرين صاروا يعيشون متعة التهديف هذه الأيام، بينما ظن آخرون بأن تخلف المحرق بهدف مع الحالة سيحقق المفاجأة ويقرب الرفاع من اللقب، ولكن المشخص أعاد فريقه إلى السكة قبل أن يذهب وزملائه لغرفة الاستراحة ثم يعودون للإجهاز عليه بالستة بتألق لاعبي الخبرة جلال ورينغو وبيليه وليؤكد الملكي بأنه الفريق الأقوى هجوما ودفاعا، وعلى أية حال فإن إمكانية حصد الفريقين للتسع نقاط المتبقية أجمعها يبدو صعبا ومن خلال ذلك سنتمكن من قراءة مسار اللقب، في المواقع المتأخرة نجد أن النجمة فر بجلده إلى منطقة آمنة نوعا ما بوصوله إلى النقطة ١٩ وبفوز مستحق على الحد كان فيه المحترف أوريك لاعبا بارزا ، وأن الهدف المبكر للاعب راشد جمال جعل الفريق يكسب الثقة بصورة أكبر، ولكن الملاحظ على الحد نرى أن حركته وقتاليته تعتمد على المالود.

أما المنامة فقد وضع نفسه في المنطقة الآمنة بالوصول إلى النقطة ٢٠ بفضل اللاعب علاوي الذي يمكنه التلاعب بأي دفاع من خلال حركته العرضية رغم محاولة محترف الحد محمد مسعد المتوتر أن ينقل توتره للاعبين الآخرين، وظل الرفاع الشرقي في موقع خطر بنقاطه ١٤ ما لم يقاتل في المباريات المتبقية، ويبقى الحديث عن الأهلي هو الذي يسيطر على الشارع الكروي، فهو لم يعاون نفسه، ولاعبوه لم يعاونوه بلعب قتالي، وما يحتجه لاعبوه هو الحماسة والقتالية في الأداء ولا أعرف لماذا يغيب الجهاز الفني لاعبين يمكنهم أكثر قوة وعزيمة من بعض اللاعبين الذين يحتفظ بهم، والفارق واضح بين إمكانات اللاعب المغيب محمود عباس والمحترف محمد عبد الحليم!

الهدافون

يتربع على صدارة الهدافين حاليا لاعبا المحرق ( حسين علي) و البسيتين( سامي الحسيني) برصيد ١٠ أهداف ويليهما لاعبا الحالة (أحمد الختال) و الرفاع (جون جامبو) ثم لاعب النجمة راشد جمال. ويعد هدف سيد علي عيسى (علاوي) في مرمى الرفاع الشرقي هو الأغلى لكونه جلب ٣ نقاط مهمة لفريقه.

الموقف

الرفاع ٣٦ (٢٥ – ١١) ، المحرق ٣٤ (٣٥- ١٠)، البسيتين ٢٨ (٢٨ – ٢١)، المنامة ٢٠ (١٨ – ٢٢)، النجمة ١٩ (١٩ – ١٩)، الحد ١٨ (١٧ – ٢١)، البحرين ١٥ (٢٠ -٢٤) ، الحالة ١٥ (٢٠ – ٢٦)، الرفاع الشرقي ١٤ (١٦ – ٢٩)، الأهلي ١٢ (٩ – ٢٤).



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة