مؤامرات
 تاريخ النشر : الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٢
طفله الخليفة
كلما تعمق البحث انكشفت المؤامرات, ممولوها والمخططون والمتابعون لها, فالبحث عن نبيل رجب وتمويلاته التي يبدو ان وراءها ممول يهودي ثري يمول بشكل غير مباشر وعبر مؤسسات عربية برنامجه, أو الخواجة وعصاباته, او مريم الخواجة وقصة تدريبها من قبل المؤسسات الأمريكية المعروفة والتي تدعي انها تدرّب الشباب على القيادة وان هدفها تشجيع مشاركة كل أطياف المجتمع في العملية السياسية ومن بينهم الشباب والمرأة’ وكل ذلك الكلام الهراء انما هدفه تدريب الشباب على إحداث الفوضى في مجتمعاتهم من أجل تدمير الاستقرار في منطقة الخليج والعالم العربي والاسلامي بشكل عام.
الآن ورغم انكشاف كل هذه المعلومات ونشرها حتى لم تعد تخفى على أحد مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ونشرها كل المعلومات المتعلقة بهذا الأمر وتحذيراتها الشديدة والمتواصلة منها, رغم ذلك مازال البعض من الدول الخليجية بالذات تتواصل مع هذه المؤسسات المعروفة الأهداف وتدخل معها في برامج تدريب القادة المعروفة أهدافه, فلماذا هذا الاستمرار في طريق تعرف دول الخليج نهايته؟؟
هل تظن دول الخليج التي مازالت تتعامل مع هذه المؤسسات الأمريكية انها بمنأى عن ان يحدث لها ما حدث في البحرين او مصر او غيرها من البلدان التي تم زعزعة استقرارها وتدمير امنها أم انها ضمنت الحماية بعهود من الدولة العظمى, وهل للدولة العظمى عهود؟ ولماذا لا تتعظ دولنا الخليجية وتقوم بحماية نفسها وبعضها البعض بدلا من مواصلة الدرب المؤدي إلى الهلاك.
.