الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٥ - الأربعاء ٩ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ١٨ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


نهائي بوخارست التاسع بين فريقين من البلد ذاته





نيقوسيا - أ ف ب: إذا كانت العاصمة الرومانية بوخارست تستضيف نهائياً أوروبيا كبيراً للمرة الأولى في تاريخها، فان مواجهة اليوم التي تجمع الفريقين الإسبانيين اتلتيكو مدريد واتلتيك بيلباو ليست المباراة النهائية الوحيدة بين فريقين من نفس البلد في تاريخ مسابقة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً)، بل أنها المرة التاسعة. والمفارقة أن النهائي الأول في المسابقة (بعيدا عن كأس المعارض) والأخير كان بين فريقين من نفس البلد حيث تواجه توتنهام الإنجليزي مع مواطنه ولفرهامبتون عام ١٩٧٢، وبورتو البرتغالي مع مواطنه سبورتينغ براغا عام ٢٠١١.

- ١٩٧١-١٩٧٢: توتنهام - ولفرهامبتون (٣-٢ بمجموع مباراتي الذهاب والإياب): كان النهائي النسخة الأولى من كأس الاتحاد الأوروبي انكليزيا بحتا بين ولفرهامبتون الذي كان يضم هداف المسابقة ديريك دوغان، وتوتنهام بقيادة مدربه بيل نيكولسون. وكان اللقب من نصيب الفريق اللندني بعد فاز ذهابا في ملعب منافسه ٢-١ بفضل هدفين من مارتين شيفرز قبل أن يتعادلا إياباً ١-١ في «وايت هارت لاين».

- ١٩٧٩-١٩٨٠: اينتراخت فرانكفورت - بوروسيا مونشنغلادباخ (٣-٣ بمجموع المباراتين وفاز الأول على قاعدة الأهداف المسجلة خارج ملعبه): كان الدور نصف النهائي من المسابقة خلال ذلك الموسم ألمانيا بحتا، لكن اينتراخت فرانكفورت الذي كان الفريق الأقل شأنا بين مواطنيه في دور الأربعة، فاجأ الجميع وتوج باللقب بفوزه على بايرن ميونيخ في نصف النهائي قبل أن يتخطى مونشنغلادباخ ويجرده من اللقب الذي توج به على حساب ريد ستار بلغراد اليوغوسلافي حينها، لتسجيله هدفين في لقاء الذهاب الذي خسره خارج ملعبه ٢-٣ قبل أن يفوز إياباً ١-صفر بفضل هدف من فريد شاوب.

- ١٩٨٩-١٩٩٠: يوفنتوس - فيورنتينا (٣-١ بمجموع المباراتين): وصل فيورنتينا إلى النهائي رغم العقم الهجومي الذي اختبره بتسجيله ٦ أهداف فقط في ١٠ مباريات، لكن الرحلة انتهت في النهائي أمام الفريق الايطالي الآخر يوفنتوس الذي حسم لقاء الذهاب في تورينو ٣-١ ثم تعادل إياباً صفر-صفر قبل أن يوجه ضربة أخرى لـ»فيولا» بانتزاع خدمات النجم الكبير روبرتو باجيو.

- ١٩٩٠-١٩٩١: انتر ميلان - روما (٢-١ بمجموع المباراتين): كان النجم الألماني لوثار ماتيوس الرجل الذي رفع الكأس الغالية وهو الذي وضع فريقه انتر على طريق اللقب بعدما سجل الهدف الأول في لقاء الذهاب الذي انتهى على نتيجة ٢-صفر في ملعب «جوسيبي مياتزا» حيث فاز «نيراتزوري» بجميع المباريات الست التي خاضها في ذلك الموسم في المسابقة بين جماهيره. وحسم روما لقاء الإياب في العاصمة ١-صفر لكن ذلك لم يكن كافيا لانتزاع الكأس من يد مواطنه.

- ١٩٩٤-١٩٩٥: بارما - يوفنتوس (٢-١ بمجموع المباراتين): أنهى يوفنتوس ذلك الموسم وهو متوج بلقب الدوري الايطالي، لكن بارما الذي حل ثالثا في «سيري آ» كان الفريق الذي حمل كأسه الأوروبية الثالثة في ثلاثة مواسم (فاز بكأس الكؤوس وكأس السوبر الأوروبيتين عام ١٩٩٣). وكان دينو باجيو الذي دافع سابقا عن ألوان يوفنتوس، بطل بارما بتسجيله الهدف الوحيد في لقاء الذهاب ثم إدراكه التعادل ١-١ في لقاء الإياب على «ستاديو ديلي البي».

- ١٩٩٧-١٩٩٨: انتر ميلان - لاتسيو (٣-صفر): كان ملعب «بارك دي برينس» في العاصمة الفرنسية باريس مسرحا للنهائي الأول من مباراة واحدة والمواجهة الرابعة بين فريقين ايطاليين على اللقب وكانت ليلة لا تنسى لثلاثي انتر ميلان الكولومبي ايفان زامورانو والأرجنتيني خافيير زانيتي والبرازيلي رونالدو الذين سجلوا أهداف اللقاء الثلاثة وأهدوا مدربهم لويجي سيموني اللقب.

- ٢٠٠٨-٢٠٠٧: اشبيلية - إسبانيول (٢-٢ ثم ٣-١ بركلات الترجيح): كان ملعب «هامبدن بارك» في غلاسكو شاهدا على انجاز لاشبيلية لأنه أصبح ثاني فريق فقط بعد مواطنه ريال مدريد يتمكن من الاحتفاظ باللقب. تقدم النادي الأندلسي مرتين على مواطنه الكاتالوني بفضل البرازيلي ادريانو والمالي فريديريك كانوتيه، لكن إسبانيول أدرك التعادل مرتين عبر ألبرت رييرا وجوناتاس، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لاشبيلية.

- ٢٠١٠-٢٠١١: بورتو - براغا (١- صفر): كانت المسافة التي تفصل بين بورتو وبراغا ٤٧ كلم فقط لكنهما خاضا النهائي في دبلن ولعبت الخبرة التي يتمتع بها الأول دورها في تحديد هوية الفائز ووضعت حداً لطموحات الثاني الذي كان أطاح بمواطنه الآخر بنفيكا من نصف النهائي. وكان بطل المباراة الكولومبي راداميل فالكاو الذي سجل الهدف الوحيد رافعا رصيده في المسابقة إلى ١٧ هدفاً وهو رقم قياسي لم يحققه أي لاعب في السابق. وسيكون هذا اللاعب متواجدا اليوم في بوخارست حيث يأمل قيادة فريقه الجديد اتلتيكو مدريد إلى لقبه الثاني بعد ٢٠١٠ حين توج به على حساب فولهام الانجليزي.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة