قال رئيس مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الكويتية (VIVA)، عادل الرومي ان الشركة اختارت «الوطني للاستثمار» مستشارا للإدراج، متوقعا الإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية قريبا، لافتا إلى أن (VIVA) لديها القدرة على مواصلة نشاطها واستمراريتها، وأوضح الرومي ان الشركة تقدمت بطلب الادراج لهيئة اسواق المال بتاريخ ١٦ فبراير الماضي ومازالت بانتظار رد الهيئة في هذا السياق، وفقا لصحيفة الوطن الكويتية.

وردا على ملاحظة وزارة التجارة أنه يتعين على الشركة الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية نظرا لأن خسائر الشركة تجاوزت ٧٥% من رأس المال وفقا للمادة ١٧١، افاد الرومي أن العمومية غير العادية كانت مقررة إلا ان عدم اكتمال النصاب حال دون انعقادها، حيث إن عدد المكتتبين في اسهم الشركة بلغ ٩٣٠ الف مساهم، وعليه يتوقع انعقاد العمومية غير العادية بعد ٣ اسابيع للنظر في مستقبلية الشركة.

وأشاد الرومي بالنجاح المميز الذي حققته VIVA خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث استطاعت الشركة تحقيق معدلات نمو ايجابية تجاوزت ٤٧% في ايرادات الشركة وعملياتها التشغيلية، مضيفاً أن الشركة تواصل الاستثمار في تعزيز بنيتها التحتية والتقنيات التي تميز VIVA عن منافسيها، وذلك من خلال استثمار في الموجودات بلغ ٢٩ مليون دينار في عام ٢٠١١، ما أدى إلى تحقيق عائد بلغ ٩٤ مليون دينار (ما يمثل ١٨٨% من رأس المال)، وبأرباح تشغيلية قبل خصم كُلفة الاستهلاك والاطفاء ومصاريف التمويل بلغت ٠,٥ مليون دينار، في حين بلغ صافي الخسارة ١٤ مليون دينار في نفس العام.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة VIVA، سلمان بن عبدالعزيز البدران، في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع الاتصالات في الكويت، نجحت VIVA في ان تجذب أكثر من مليون عميل إلى قاعدة عملائها، مستحوذة بذلك على حصة بلغت نسبة ٢٠% من سوق الاتصالات المحلية، إلى جانب ذلك فقد أصبحت VIVA ثاني أكبر مزود خدمة البيانات في الكويت من خلال تقديمها لخدمات البرودباند بشكل رائد ومبتكر عبر توفير باقات الهواتف الذكية المختلفة.

واكد البدران ضرورة الاسراع في انشاء الهيئة العامة للاتصالات في ظل المنافسة القوية بالسوق المحلية لأنه سوف تقوم الهيئة بتنظيم سوق الاتصالات، لافتا إلى ان مشروع قانون انشاء الهيئة لدى لجنة الخدمات بمجلس الامة للنظر فيه واقراره.

الى ذلك، قال نائب الرئيس التنفيذي للقطاع المالي في شركة VIVA عبدالعزيز القطعي: لقد تجاوزت VIVA الكويت التوقعات من حيث استقطابها للعملاء والعوائد، مضيفا اننا نتوقع ان نحقق خلال ما تبقى من عام ٢٠١٢ وبعده، نموا متواصلا في الايرادات والأرباح وقيمة استثمارات مساهمينا، وبالتالي زيادة مساهمتنا في تطوير الكويت.