كتب: محمد المعتوق

المعطيات الأولية تشير إلى أن المطاف بين مدرب اليد التونسي عبدالستار العرفاوي وإدارة فريق نادي الاتفاق قد وصل إلى نهايته وأنه من الصعب على العرفاوي والاتفاق العودة إلى تجديد العقد وكان العرفاوي قد تعرض لصعوبات كبيرة في إدارته الفنية للفريق مع وجود التدخلات المباشرة وغير المباشرة من اللاعبين في سياسته الإدارية وجمع العرفاوي الكثير من الاجتماعات مع اللاعبين ومع مجلس الإدارة لتقريب وجهات النظر إلا أن الأمور أخذت في التصعيد مما دفع بإدارة النادي إلى إسناد بعض المهمات التي هي من اختصاص المدرب التونسي إلى مساعده الوطني قاسم طاهر رغم ذلك واصل الاتفاق طريقه نحو التأهل إلى الدورة السداسية بجدارة وأثبت قدرته على الفوز على الأهلي والدير والمروق من عنق الزجاجة كما أن الاتفاق قد اثبت رغم الصعوبات عن شخصيته القوية ومكانته الصلبة في الدوري المحلي.

وصل الاتفاق إلى الدورة السداسية وكان آخر المتأهلين ولكنه لم يتمكن من تجاوز الحاجز إلى الدورة الرباعية وفي مباريات كاس الاتحاد خسر الاتفاق من الدير وخرج من الدوري والكأس بلا حمص ولكنه ممتلئ بالمشاكل التي تحتاج إلى العلاج المبكر والمراجعة الذاتية من اللاعبين والتقييم المنطقي والعملي من الجهاز الإداري بالنادي، وأشير بصدق إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المدرب التونسي عبدالستار العرفاوي ومساعده الوطني في نقل الفريق إلى الدورة السداسية والإبقاء على المساعدات المالية التي تقدمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة للفرق الثمانية حسب الترتيب، كما أتمنى كل التوفيق والنجاح للمدرب العرفاوي في وجهته المقبلة.