الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٦٨ - السبت ١٢ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢١ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

الفارق ارتفع إلى أربع نقاط مع المتصدر:
الحد يخطف نقطة المركز السادس من فم المحرق





كتب-جميل سرحان:

خطف الحد نقطة صعوده إلى المركز السادس بالتعادل السلبي مع المحرق في المباراة التي جمعت الفريقين على إستاد مدينة خليفة الرياضية في ختام الجولة ١٦ من دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي ٢٠١١\٢٠١٢ رافعا رصيده إلى ١٩ نقطة بينما ارتفع رصيد المحرق إلى ٣٥ نقطة وبفارق ٤ نقاط عن الرفاع المتصدر.

جاءت المباراة في شوطها الأول حذرة ومتكافئة إلى حد كبير مع ندرة الفرص على كلا المرميين وبدا واضحا أن لاعبي الفريقين يعتمدون على التقدم التدريجي للأمام وفي المقام الأول المحافظة على شباكهما نظيفة وخالية من الأهداف.

المحرق كان الطرف المستحوذ على الكرة في منتصف الملعب مع وجود لاعبي الخبرة سيد محمود جلال وراشد الدوسري إضافة إلى محمود عبد الرحمن الذي عادة ما يتقدم في الجهة اليسرى ويساند المهاجمين إسماعيل عبد اللطيف وحسين علي بيليه، وكانت الخطورة في غالبية الشوط معدومة على مرمى الحارس إبراهيم لطف الله الذي ظل صامدا ومرتاحا في أكثر فترات الشوط.

في المقابل كان الحد يعتمد على تمرير الكرات باتجاه صانع الألعاب عبد الوهاب المالود لبناء الهجمات من الخلف وتفريغ المساحة أمام المهاجم روبرتو الذي لم يظهر في الشوط الأول في ظل الرقابة المفروضة عليه من قبل مدافعي المحرق محمد مصطفي وإبراهيم المشخص.

الفرصة الأولى بالنسبة للمحرق كانت في الدقيقة ٢٦ بعد تمريرة ذكية من سيد محمود سيد جلال إلى المتمركز داخل منطقة الجزاء حسين علي اجتاز من خلالها الحارس إبراهيم لطف الله وبقي وحيدا منفردا بالمدافع حبيب نصيف لكنه أطاح بالكرة خارج حدود المرمى وسط ذهول شخصي وجماعي من لاعبي المحرق.

بعد هذه الفرصة حصل إسماعيل عبد اللطيف على الكرة في الدقيقة ٢٨ لكنه سددها عالية خارج الملعب، بينما الحد لم يظهر على الإطلاق بأي كرات خطيرة وإنما باجتهادات فردية خجولة من قبل لاعبيه ياسر شاهين وروبرتو وكانت أغلب كرات لاعبي الوسط عيسى مصبح ومحمد بوقيس مقطوعة.

المحرق دخل الشوط الثاني برغبة كبيرة وجادة من أجل الفوز ومواصلة عروضه الجادة خاصة وأن الرفاع فاز في لقائه ضد الرفاع الشرقي وهو ما يحتم عليه مواصلة السباق المحموم في صدارة الدوري المحلي،وكانت تغييرات المدرب عيسى السعدون تصب في هذا الاتجاه بعد إشراكه محمد سالمين وسيد ضياء سعيد لزيادة مساحة الضغط على لاعبي الحد.

الفريق الأزرق انكمش في الخلف ودخل مصرّا على نظافة شباكه وكان الخط الدفاعي عبارة عن جدارين حصينين مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي يقودها المالود والمحترف السوري ياسر شاهين وقد الحارس لطف الله درعا مانعا لدخول الكرة في شباكه بعد تصديه لأكثر من محاولة من أقدام لاعبي المحرق.

المباراة سارت كما يريد الحد الذي أسدى خدمة جليلة للرفاع وزاد فارق النقاط بينه وبين المحرق إلى ٤ نقاط كاملة قبل نهاية الدوري بجولتين بينما رفع الحداوية رصيدهم إلى النقطة ١٩.

أدار اللقاء طاقم تحكيم دولي من حكم الساحة عبد الشهيد عبد الأمير ساعده على خطوط محمد جعفر وعلي داد الله والحكم الرابع سيد عدنان سيد محمد.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة