انطلقت فعاليات معسكر الإخاء البحريني الكويتي والذي تنفذه المؤسسة العامة للشباب والرياضة تنفيذا لاتفاقية التعاون البحريني الكويتي في مجال الشباب الذي تم توقيعها في العام ٢٠١٠، وكانت المؤسسة العامة للشباب والرياضة قد أنهت كافة إجراءاتها التنظيمية والإدارية من اجل تأمين مختلف أشكال النجاح إلى هذا اللقاء الشبابي الهام الذي يصب في خانة اللقاءات الشبابية الرامية إلى توطيد أواصر الإخاء بين شباب البلدين والاستفادة من التجارب الشبابية الناجحة، وقالت مديرة إدارة شئون الشباب إيمان فيصل جناحي أن اللقاء يأتي تفعيلا للإطار التنفيذي للاتفاقية الموقعة بين البلدين في المجال الشبابي والتي تنص إحدى بنودها على تبادل زيارات الوفود الشبابية بين البلدين الأمر الذي يسهم في تقوية العلاقات الأخوية بين شباب البلدين والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال رعاية الشباب بالإضافة إلى العمل على تنمية مواهب الشباب وإبداعاتهم وعمل معسكرات شبابية مستمرة في كلا البلدين هدفها تنمية مهارات الشباب والتعرف على الحضارة والتنمية التي يشهدها كلا البلدين.

وبينت جناحي أن عدد المشركين في هذا معسكر الإخاء البحريني الكويتي يصل إلى ٣٠ مشارك من كلا البلدين على أن يتم توزيع الشباب المشاركين إلى أربع مجموعات تحت مسميات «تواصل، تعاون، ترابط، تآلف» مضيفا أن اللقاء الذي يستمر لمدة ستة أيام سيشتمل على العديد من الفعاليات الهامة أبرزها ورش عمل علمية ومسابقات ثقافية وبرامج تدريبية للشباب والعمل الميداني بالإضافة إلى زيارات ميدانية تبين النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة وبرامج رياضية وترفيهية ومن بينها زيارة إلى الدفاع المدني وشركة البتروكيماويات «جيبك» والبيوت الثقافية، وأكدت جناحي أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومن خلال تنظيمها لهذه المعسكر الشبابي تسعى إلى ترسيخ الأهداف النبيلة التي وجد من اجلها المعسكر وهي بناء قدرات الشباب وتعلمهم خبرات جديدة وتعزز من دورهم في بناء المجتمع مشيرة إلى إن المعسكر سيساهم في تنمية إبداعات الشباب الثقافية والرياضية والاجتماعية، وترسيخ روح الانتماء لمجتمعهم وإننا لعلى يقين أن هذه الأهداف ستتحقق بفضل المسئولية العالية التي يتمتع بها شباب البلدين الشقيقين، وأكدت جناحي إن الاتفاقية الموقعة بين المؤسسة العامة للشباب والرياضة والهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت يتضمن إطارها التنفيذي العديد من البرامج والأنشطة التي تصب في مصلحة الشباب مؤكدة إن هذه البرامج سيتم تنفيذها وفقا للإطار التنفيذي وبما يضمن للشباب في كلا البلدين الالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات والثقافات.