الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٠ - الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


وزراء خارجية دول «التعاون» بحثوا تقرير هيئة الاتحاد عشية القمة التشاورية





الرياض - الوكالات: شارك الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الخاص بمناقشة تقرير هيئة الاتحاد، الذي عقد أمس في مقر الأمانة العامة بالرياض، حيث استعرض المجلس الوزاري التقرير النهائي لهيئة الاتحاد واطلع على توصياتها تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى في دورته الثانية والثلاثين التي عقدت في الرياض في شهر ديسمبر ٢٠١١، حول مقترح خادم الحرمين الشريفين بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، القاضي بتشكيل هيئة متخصصة يوكل إليها دراسة المقترحات من كل جوانبها في ضوء الآراء التي تم تبادلها بين القادة، وقد رفع المجلس الوزاري في هذا الشأن توصياته إلى المجلس الأعلى في لقائه التشاوري الرابع عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذي سيعقد اليوم الاثنين بالرياض.

وعشية القمة التشاورية قال الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ان القادة سيطلعون على تقرير موجز حول مسيرة التعاون المشترك بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتوصيات المجلس الوزاري بشأن المرئيات النهائية للهيئة المتخصصة التي سبق تشكيلها من الدول الاعضاء لهذا الغرض. وأضاف أن القادة «سيستعرضون آخر المستجدات الاقليمية والعربية والدولية».

وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب قد أكدت يوم السبت ان مشروع إقامة الاتحاد الخليجي الذي أطلقته السعودية وتدعمه المنامة، مطروح على جدول أعمال القمة التشاورية. وأضافت ان الاتحاد «يمكن ان يبدأ بدولتين أو ثلاث» من أصل الدول الست في المجلس. والجمعة، أعلن مسؤول خليجي رفيع ان «نوعا من الاتحاد بين السعودية والبحرين» أكبر دول الخليج وأصغرها، سيطرح على البحث أثناء القمة.

وأوضحت رجب ان الفكرة «اقترحتها السعودية والبحرين موافقة على الاتحاد»، ملمحة إلى ان المشروع قد ينطلق مع هاتين الدولتين في مجلس التعاون. وأضافت ان المشروع سيكون «شبيها بالاتحاد الأوروبي مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات التي اعترضت هذا الاتحاد». وأكدت رجب «نحن في البحرين حكومة وشعبا نطلب هذا الاتحاد الخليجي حتى نحمي المنطقة من التهديدات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية التي تواجهها».



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة