٢٥ قتيلا في سوريا مع دخول وقف إطلاق النار شهره الثاني
 تاريخ النشر : الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٢
دمشق - الوكالات: دخل وقف إطلاق النار في سوريا بإشراف الأمم المتحدة شهره الثاني أمس الأحد مترافقا مع خروقات واسعة أدت إلى سقوط ٢٥ قتيلا على الأقل توزعوا على مناطق عدة من البلاد.
والقتلى الـ٢٥ هم ١٨ مدنيا وخمسة جنود نظاميين وضابط منشق ومسؤول عن مسلحين في دوما في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن المسؤول في بعثة المراقبين الدوليين حسن سقلاوي ان عدد أعضاء البعثة بلغ حتى الأحد ٢٤٣ هم ١٨٩ مراقبا عسكريا و٥٤ مدنيا يتوزعون على عدد من المدن السورية بينها ادلب وحلب وحمص وحماة ودرعا.
في ريف درعا قتل ثلاثة مواطنين برصاص عشوائي أطلقته القوات النظامية أثناء اشتباكها مع مقاتلين من المجموعات المسلحة امام مفرزة المخابرات العسكرية في مدينة نوى، مما أسفر كذلك عن مقتل عسكري نظامي.
وأسفرت اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة في ريف درعا عن مقتل اربعة عناصر من القوات النظامية على حاجز في بلدة الحارة، وعن إصابة ستة مواطنين بجراح في مدينة الحراك برصاص القوات النظامية التي استخدمت رشاشات ثقيلة خلال الاشتباكات.
كما خرجت تظاهرة في بلدة نامر في ريف درعا مطالبة بإسقاط النظام. وفي ريف ادلب، قتل مواطن اثر اطلاق الرصاص عليه في قرية العزيزية بسهل الغاب وقتل مواطن اثر رصاص عشوائي من قبل القوات النظامية السورية في مدينة اريحا، كما قتل سطام قلاع الملقب باسم «أبوعدي» قائد «كتيبة العبادة» التي تقاتل القوات لنظامية منذ اشهر، وذلك خلال اشتباكات وقعت منتصف ليل السبت الاحد في منطقة العب قرب دوما، بحسب المرصد.
وأفادت لجان التنسيق المحلية من جهتها ان «جيش النظام يقصف دوما بالدبابات وترافق القصف مع انفجارات تهز المدينة مع أصوت اطلاق النار من أسلحة ثقيلة».
وفي حلب خرجت تظاهرة في حي صلاح الدين رغم التواجد الأمني كما أدى عشرات الطلاب والطالبات في كلية هندسة العمارة بجامعة حلب صلاة الغائب على أرواح زملائهم الذين سقطوا قبل أيام خلال اقتحام قوات الأمن السورية للمدينة الجامعية في هذه المدينة. وكان عناصر في أجهزة الأمن اقتحموا يوم الأربعاء ليلا المدينة الجامعية بأعداد كبيرة وأطلقوا النار في حرم الجامعة وذلك عقب خروج تظاهرة طلابية حاشدة تنادي باسقاط النظام مما أسفر عن مقتل أربعة طلاب وجرح ما لا يقل عن ٢٨ آخرين واعتقال نحو مائتين. وقامت الجامعة اثر ذلك بتعطيل الكليات النظرية حتى موعد الامتحانات، وتعطل الكليات التطبيقية والمعاهد حتى تاريخ ١٣ مايو.
وقام وفد من المراقبين الدوليين يضم ١٢ عضوا بزيارة احياء الحرش ومدخلي حماة الشمالي والجنوبي والصابونية. بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا). ويتبادل المعارضون والسلطات الاتهامات بخرق وقف النار. واتهم قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الاسعد في حديث مع صحيفة «الراي» الكويتية الصادرة الاحد النظام السوري بادخال القاعدة إلى البلاد. وقال إن «القاعدة ترتبط بجهاز المخابرات الجوية السورية، وإذا كانت قد دخلت فعلا إلى البلاد فيكون ذلك قد حصل بالتعاون مع هذا الجهاز». وحول تقارير امريكية تشير إلى دخول القاعدة إلى سوريا، أوضح انه «إذا كانت هذه المعلومات دقيقة، فالنظام وحده يتحمل مسؤوليتها. نعرف انه لعب دور ضابط الارتباط في العراق بين القاعدة وتنظيمات أخرى».
واتهم الاسعد النظام بتدبير الاعتداء المزدوج الذي أسفر الخميس عن مقتل ٥٥ شخصا وإصابة مئات آخرين بجروح، داعيا إلى تحقيق دولي فيهما. وقال إن «النهج المتبع في تفجيري دمشق يثير الشكوك حول تورط النظام السوري من اجل القول للمجتمع الدولي ان الوضع غير مستقر ويتجه نحو الحرب الأهلية والفوضى».
والسبت، أعلنت جماعة إسلامية تدعى «جبهة النصرة» مسؤوليتها عن التفجيرين.
.
مقالات أخرى...
- الجيش اليمني يواصل هجومه لاستعادة زنجبار وجعار
- مقتل أحد كبار أعضاء مجلس السلم الأفغاني بالرصاص في كابول
- وزير إسرائيلي يقترح قطع التيار الكهربائي عن غزة
- قوات الأمن المصرية تغلق مكتبقناة «العالم» الإيرانية وتعتقل عددا من العاملين فيها
- الإفراج عن صحفي أردني متهم بمناهضة نظام الحكم بكفالة
- صيغ الاتحاد الخليجي
- المالكي يفتح باب الحوار مع المطلك ويغلقه تماما أمام الهاشمي
- طلبات «الإخوان» لاحتمالدعم عمرو موسى
- صدامات جديدة في طرابلس شمال لبنان
- فلسطينيون يغلقون مقر الأمم المتحدة والصليب الأحمر بغزة تضامنا مع الأسرى
- الإسلاميون يهددون باعتماد الخيار التونسي للتغيير في الجزائر
- وزراء خارجية دول «التعاون» بحثوا تقرير هيئة الاتحاد عشية القمة التشاورية
- مسؤولون فلسطينيون: رسالة نتنياهو لا تحمل أسس العودة إلى المفاوضات