نجاح زيارات سمو الأمير ولي العهد
 تاريخ النشر : الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٢
محمد المحميد
}} أول السطر:
مع ارتفاع درجة الحرارة وقدوم الصيف مبكرا في البحرين.. يتساءل المواطنون اليوم هل هيئة الكهرباء والماء على جاهزية واستعداد لمواجهة الضغط المرتقب على الكهرباء، أم سنشهد انقطاعات جديدة مثل كل عام..؟؟
}} للعلم فقط:
كما توقعنا بالأمس في مقال «السيناريو»، فقد صرح المجنون الطائفي «مقتدى الصدر» بالأمس وهدد وأرعد وأزبد باجتياح مملكة البحرين، لنصرة «عيسى قاسم» ورجال الدين الذين يحرّضون بشكل متكرر على العنف والاعتداء على رجال الأمن.. ومنا إلى وزارة الخارجية وسفيرنا في العراق.
}} نجاح زيارات ولي العهد:
يحسب للدولة تغيير نهجها وأسلوبها في التعامل مع العديد من الملفات والتي من ضمنها تفعيل دور الزيارات الخارجية للقيادة الرشيدة والمسئولين في الدولة، وخاصة بعد الأزمة التي مرت بها البلاد وتعافت منها ولله الحمد.
في السابق كانت زيارات المسئولين لدول الخارج لا يعرف عنها المواطنون والرأي العام سوى أخبار المغادرة والوصول واللقاءات البروتوكولية الرسمية، مع بيانات في تأكيد عمق العلاقات التاريخية، ولكن مع مسيرة الإصلاح والديمقراطية وانفتاح الدولة وشفافيتها مع الرأي العام، ومع تزايد وسائل الإعلام المفتوح والسريع، أصبحت أخبار الزيارات الرسمية عبارة عن معلومات مهمة ودسمة، تستحق القراءة والمتابعة والتحليل كذلك.
زيارات جلالة الملك المفدى وسمو الأمير الرئيس كانت دائما وأبدا تحمل الخير والمصلحة العامة للوطن، وأسست لقواعد وعلاقات وطيدة بدأها الأمير المغفور له عيسى بن سلمان رحمه الله، واليوم لا تتحدث أي دولة عن علاقتها مع مملكة البحرين من دون الإشارة والإشادة بزيارات الأمير الراحل الذي أسس للدبلوماسية البحرينية المتميزة.
زيارات سمو الأمير ولي العهد الناجحة مؤخرا لكوريا وأمريكا، حظيت باهتمام واسع وكبير على المستويين الرسمي والشعبي بكل توجهاته، وأصبحت أخبار الزيارة والتصريحات والاجتماعات ونتائجها معلومة لدى الناس بفضل السياسة الإعلامية التي رافقت الزيارة، وبفضل اهتمام الناس لاستقصاء الأخبار من الخارج، والإيجابي في كل الأخبار أنها جميعا، سواء كانت الأخبار الرسمية عن الزيارة أو الأخبار التي تنشرها المواقع الأجنبية متوافقة وليس فيها أي فرق أو ضبابية، الأمر الذي يؤكد شفافية الدولة اليوم في التعامل مع هذا الملف وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، مع وعي الرأي العام في متابعة الأخبار.
زيارة سمو ولي العهد كانت ناجحة ومثمرة وجاءت في صالح البحرين ومستقبلها وفي صالح تطلعات وآمال الشعب المخلص.
}} ملاحظة واجبة:
في عام ١٩٨١ وعند إعلان مجلس التعاون الخليجي خرجت أصوات ضد المجلس، وأعلنت مخاوفها وحججها الواهية، واليوم مع توجه المجلس الى إعلان الاتحاد الخليجي تخرج أصوات أخرى من أجل الإرهاب والتخويف.. التاريخ يعيد نفسه.. والواقع يؤكد أن الاتحاد الخليجي قادم من أجل مستقبل الدول والشعوب الخليجية.
}} آخر السطر:
كنت أتمنى أن تبادر السفارة الكويتية في البحرين أو السفارة البحرينية في الكويت الى إعلان مشروع حضاري أو بناء صرح تعليمي أو ثقافي يحمل اسم الراحل الشيخ سعد العبدالله الصباح بطل التحرير الكويتي الذي صادف يوم أمس الأحد ذكرى وفاته الرابعة.. فسعد العبدالله كان رجلا خليجيا من الدرجة الأولى ومن حق دول الخليج وشعوبها الاحتفاء به تقديرا ووفاء لهذا الرجل الكبير رحمه الله.. ومنا إلى من يعنيه الأمر.
.
مقالات أخرى...
- سيناريو إيقاف (عيسى قاسم) - (13 مايو 2012)
- «بحرين جوت تالنت» - (12 مايو 2012)
- أين قانون حماية الشوارع والناس؟ - (11 مايو 2012)
- (الابتزاز) الحقوقي و(القمار) السياسي - (10 مايو 2012)
- رسالة بحرينية للأمم المتحدة - (9 مايو 2012)
- سلامة رجال الأمن في رقابنا - (8 مايو 2012)
- من يحمي المواطن من «نصب واحتيال الخدم»؟ - (7 مايو 2012)
- دروس في خطاب العاهل السعودي - (6 مايو 2012)
- المادة «٢١»: الشعب يختار حكومته - (5 مايو 2012)