أسرة
 تاريخ النشر : الأربعاء ١٦ مايو ٢٠١٢
طفله الخليفة
يوم الخامس عشر من مايو هو اليوم العالمي للأسرة، ويركز اليوم الدولي للأسرة هذا العام على كفالة التوازن بين الحياة المهنية والحياة الأسرية، والغاية من ذلك هي مساعدة العمال في كل مكان على تلبية احتياجات أسرهم المالية والعاطفية، مع المساهمة في الوقت ذاته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعاتهم.
ان تعاون ومشاركة كلا الزوجين في العمل والإنفاق على الأسرة هو أمر مهم، لأن الاحتياجات المالية ونقصها قد يعصف بالأسرة ويهدم البيوت العامرة، وفي دراسة عن الطلاق في البحرين اتضح أن السبب الأول للطلاق هو الضغط المادي، وعدم توافر أسباب المعيشة مما يجعل استمرار الزواج مستحيلا.
وضبط الإنفاق هو مهارة أيضا تحتاج إلى تدريب وتعليم لكل من الزوج والزوجة حيث قد يكون سبب المشكلة يرجع إلى عدم الحكمة في الإنفاق من قبل الزوج أو الزوجة، أو إنجاب الكثير من الأطفال في الوقت الذي لا تحتمل فيه ميزانية الأسرة كل ذلك العدد.
ولكن بالنسبة إلى البعض الآخر، فإن هناك حاجة فعلا إلى مساندة الدولة، فإذا كان هناك مثلا عامل أو موظف راتبه مائتا دينار ويدفع نصفه قسطا لسيارة، فماذا يتبقى لاحتياجات أسرته؟!
.