أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الدكتور عصام فخرو أهمية تطوير دور مجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك، مشيراً إلى ضرورة متابعة أعمال هذا المجلس وتنفيذ التوصيات التي خرج بها ولاسيما على صعيد تنفيذ عدد من المشاريع المشتركة، وقال إن تعزيز العلاقات بالشكل الذي يتناسب مع حجم الإمكانيات والفرص يتطلب ديمومة انعقاد اجتماعات المجلس، مرحباً في الوقت نفسه بدعوة الجانب الروسي لعقد اجتماعات المجلس بمملكة البحرين خلال الفترة القريبة المقبلة، وأضاف أن الغرفة في طور وضع خطة عمل مستقبلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيداً في الوقت نفسه بجهود السفارة الروسية في المملكة وبما قدمته من دعم ومساندة أدت إلى نجاح مهام هذا المجلس.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد ببيت التجار بين رئيس الغرفة وفيكتور سميرنوف سفير روسيا الاتحادية في مملكة البحرين، بحضور كاظم السعيد عضو مجلس الإدارة رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال المشترك مع روسيا، وعادل أحمد آل صفر، وجواد يوسف الحواج، وسمير عبدالله ناس أعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي للغرفة إبراهيم أحمد اللنجاوي.

وأشار رئيس الغرفة إلى أن مجلس الأعمال المشترك قد بحث العديد من المشاريع التي تحتاج إلى متابعة وخاصة فيما يتعلق بالتعاون بين الجانبين في تأسيس عدد من المشاريع الإنتاجية مثل الصناعات الخفيفة والصناعات البترولية والتصنيع (الألمنيوم والأسمدة الكيميائية)، والتعاون في المجال الإنشائي والعقاري، بالإضافة إلى إقامة معرض تجاري وصناعي روسي في مملكة البحرين بالتنسيق مع الغرفة والجهات المعنية في المملكة، وتنظيم مؤتمرات روسية بحرينية عربية في مملكة البحرين في مجالات (الاستثمار، الصناعة، السفر والسياحة، التكنولوجيا والتقنية والاتصالات، الطاقة والنفط) خلال الفترة القريبة المقبلة، والتنسيق لتبادل الوفود التجارية والسياحية بين البلدين.

ومن جانبه وجه السفير الروسي الدعوة الى قطاعات الأعمال البحرينية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الروسي الذي سوف يعقد بمدينة سان بطرسبرج الروسية خلال عام ٢٠١٣، كما دعا إلى استثمار تطور العلاقات السياسية والثقافية بين البلدين لتنمية حجم التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين والروس، ونقل السفير الروسي إلى الغرفة رغبة مجلس الأعمال العربي الروسي المشترك إلى عقد الاجتماع المقبل للمجلس في مملكة البحرين خلال العام الجاري، كما نوه إلى أهمية توفير كل السبل التي من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية ومن ضمنها فتح خطوط طيران مباشرة بين البلدين.