كلف نادي المالكية الكابتن محمد الشملان القيام بقيادة الفريق الأول لكرة القدم بدلاً من المدرب السابق الكابتن يوسف ناصر وقاد الشملان المالكية في أول ظهور رسمي له أمام فريق التضامن في الجولة السابعة عشرة من دوري الدرجة الثانية وفاز المالكية ٥/١ ليصل إلى النقطة (٣٤) متساوياً مع سترة في نفس رصيد النقاط لكن المالكية متفوقاً بنسبة الأهداف (٨) أهداف، وباقي لكل فريق مباراة واحدة تقامان مساء يوم الاثنين القادم وفي توقيت واحد وعلى ملعبين مختلفين، وعن قبوله المهمة مع أن المرحلة حاسمة وخطرة قال الكابتن محمد الشملان: «أنا من المدربين المحترفين ولدي استراتيجية تدريبية أسير عليها وحين تشرفت بقيادة فريق الكرة الأول بنادي المالكية كنت أتصور في ذهني تحقيق الهدف المنشود وهو الوصول بالفريق الأول إلى المركز الثاني ومن ثم الاستعداد للملحق أمام تاسع دوري الدرجة الأولى».

وأضاف: «حققنا الانتصار المطلوب على التضامن ٥/١ ووسعنا فارق الأهداف أمام سترة المنافس الوحيد على المركز الثاني ولم ألق من ادارة نادي المالكية إلاّ كل ترحيب ومؤازرة وشعرت لحظتها بأنني أستعيد ذكريات المنافسات القوية مع المالكية يوم كنت لاعباً سابقاً في مدينة عيسى وهذا الشعور يحتم علي كمدرب محترف أن أحقق الهدف المطلوب، وعن المباراة القادمة أمام فريق ناديه السابق وحاجة المالكية الى الفوز بنسبة كبيرة من الأهداف قال الكابتن محمد الشملان: «أنا اليوم مدرباً للمالكية وأصول الاحتراف التدريبي تُنسيني قضية الانتماء السابق وواجبي الآني يحتم عليّ أن أؤدي دوري كمدرب وأحقق أهداف النادي الذي أدرب فريقه ولا أفكر في الميول السابقة والإحترام للعقد الرسمي المبرم مع النادي».

وأكد الكابتن محمد الشملان أن نادي المالكية لم يشترط عليه أي شروط مقابل القيام بهذه المهمة وقال: «أنا اشترطت على نفسي أن أقود هدف المالكية لبلوغ الملحق القادم وقلت للاعبين ذلك وتقبلوا الفكرة وتحمسوا إليها». وعن قبول لاعبي المالكية بتغيير المدرب يوسف ناصر بهذه السرعة قال: «هذا الموضوع من اختصاص مجلس الإدارة لكني وجدت قبولاً ذهنياً وسيكلوجياً من اللاعبين والدليل الفوز الكبير الأخير على التضامن». وهل أعددت الحلول المناسبة لفريق نادي مدينة عيسى الذي تطور في الآونة الأخيرة لأن أي تعادل أو خسارة أو فوز باهت يمكن أن يحرك فريق سترة المنافس للمالكية لتحقيق نتيجة كبيرة أمام الاتفاق؟

قال محمد الشملان: « يهمني بالدرجة الأولى الفوز على مدينة عيسى والاستعداد قائم والرؤية واضحة وكل لاعب في نادي المالكية لديه الحماسة في ألاّ يفرط بالفرصة السانحة ورغم ذلك فأنا كمدرب.. متفائل بمقاتلي الكرة في المالكية لكي يعودوا بالنقاط الثلاث ولو بشيء طيب من الأهداف». من جانب آخر أكد مدير الفريق الأول المالكاوي لكرة القدم اللاعب السابق عبدالله السيد عيسى عن الشكر والتقدير للمدرب السابق الكابتن الأستاذ يوسف ناصر وقال: «جاء التغيير من أجل تحفيز اللاعبين وليس التغيير لعدم صلاحية المدرب وعلى العكس من ذلك فالمدرب قاد الفريق في أحلك الظروف وأصعب المواقف وحقق نتائج كبيرة لكننا نسعى إلى تغيير الحالة إلى حالة أفضل وإعادة الحماسة إلى اللاعبين بعد الخسارة من الشباب ٢/٣ ولا اختلاف بين مدرب وآخر والعمل يصب في مصلحة النادي، وتمنى عبدالله السيد عيسى للمدرب يوسف ناصر البقاء في صف الفريق لأنه فريق ناديه وللمدرب الحالي محمد الشملان التوفيق والنجاح لتحقيق آمال مجلس الإدارة في الوصول إلى الملحق القادم».