وصف رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري الدعاوى الهزيلة التي أطلقها بعض النواب الإيرانيين حول البحرين بأنها تعكس الحالة الجماعية لغسيل الأدمغة التي يعاني منها بعض الساسة الإيرانيين، مبيناً أن الحديث عن الأمة الإيرانية وتطلعاتها وتوسعاتها كما يسوق لها نجاد ومن معه بشكل مقزز.. تشير الى محاولة هؤلاء استنساخ الخطاب الهتلري بشكل أقرب ما يكون للمسخ.

وقال الدوسري في بيان أصدره مكتبه الإعلامي يوم أمس إن إيران تدعي ملكيتها الباطلة للبحرين، وللجزر الإماراتية، وللخليج العربي، ولا نستبعد أن تلمح غداً ملكيتها للمحيط الهادي، والقطب الشمالي، بل نترقب إعلان الساسة الإيرانيين ملكية طهران لكوكب المريخ نفسه.

وزاد بأن «الزمرة التي تدير دفة الحكم بطهران أجنت - ولا تزال - الويلات لشعبها عبر سياستها الخارجية القبيحة التي ترتكز الى تصدير الثورة الخمينية بالقوة، وعلى التغلغل ألاستخباراتي المبارك من المعممين لشئون الدول الجارة، وبث الفتن، والقلاقل، وإثارة الاضطرابات، وشق وحدة الصف، وبث النفس الطائفي، وكلها بمباركة وبفتاوى باطلة من الخامنئي نفسه».

وأكمل «لا تزال إيران تخسر الحلفاء والأصدقاء والجيران يوماً بعد يوم، بسياسة عقيمة، ولدت ميتة، وهو ما تؤكده التصريحات غير المدروسة من الساسة الإيرانيين تجاه الاتحاد الخليجي العروبي المرتقب، والذي سيتم بحول الله ومن تحت أنف سيئ الصيت الخامنئي، وبمباركة الشعوب الخليجية والعربية والمسلمة كافة».

وأشار إلى «التصريحات الإيرانية المتخطبة، أضحت اليوم كمتنفس ظريف لتغيير الجو، ولتلطيفه، لأنها أقرب ما تكون لمناوشات الأطفال ليس إلا، وهي - وأعني إيران- ليست وحدها فقط من تمتلك الترسانات والقوات والقطع العسكرية، فالخليج غني بها، ومن خلفها رجالات صناديد لا ترهبهم شطحات الساسة الإيرانيين ولا تلويحاتهم المفلسة».

وأكد الدوسري أن «البحرين عربية مستقلة وتدخل بسياق منظومة عربية خليجية واعدة متماسكة، وتحفى باحترام دولي وإقليمي واسع، لمواقفها الوطنية والإنسانية رفيعة المستوى، والتي تقوم على احترام الجيرة، وعدم التدخل بالشئون الداخلية للدول الأخرى، أما إيران فقد أضحت اليوم وبجدارة مترسخة بأذهان كل شعوب العالم، كبوابة أولى للإرهاب العالمي».