مانشستر – رويترز: انخفضت إيرادات مانشستر يونايتد الانجليزي الذي كان يعد من أعلى الأندية الرياضية من حيث القيمة السوقية في العالم وفقا لمجلة فوربس بفعل غياب الألقاب عن خزائنه هذا الموسم وهو أمر نادر الحدوث. وأطاح مانشستر سيتي بغريمه يونايتد من عرش الدوري الانجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي، كما دفع يونايتد ثمن عدم التأهل من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، التي وصل إلى المباراة النهائية في موسم ٢٠١٠-٢٠١١. وتعمقت جراح يونايتد بالخروج من كأس الأندية الأوروبية من دور الستة عشر. وأدى المستوى السيئ نسبياً إلى انخفاض إيرادات يونايتد بمقدار ستة في المائة، أي ٧٠,٨ مليون جنيه إسترليني (١١٣ مليون دولار) في الربع الأول من عام ٢٠١٢. وانخفض الربح الأساسي إلى ٢٠,٤ مليون جنيه إسترليني من ٢٢,٣ مليون في نفس الفترة عام ٢٠١١. وارتفع الدخل التجاري إلى يونايتد وتخطى الإيرادات من المباريات ووسائل الإعلام بفضل اتفاقيات رعاية جديدة منها، تلك مع مؤسسة دي.اتش.ال. وتملك عائلة جليزر الأمريكية نادي مانشستر يونايتد الذي حقق رقما قياسيا بالفوز بالدوري الانجليزي الممتاز ١٩ مرة، ويقدر عدد جماهيره في جميع إنحاء العالم بنحو ٣٣٠ مليون.