قتيل وسبعة جرحى في اشتباكات بين علويين وسنّة في طرابلس في شمال لبنان
 تاريخ النشر : الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢
طرابلس (لبنان) - (أ ف ب):
قتل شخص وأصيب سبعة آخرون بجروح أمس الخميس في اشتباكات بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنّية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية في طرابلس في شمال لبنان، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس. وعادت الاشتباكات وتوقفت بعد الظهر، وأعاد الجيش اللبناني انتشاره بعدما انكفأ في وقت سابق عن بعض النقاط في شارع سوريا الفاصل بين المنطقتين، بسبب حدّة الاشتباكات، بحسب مراسل فرانس برس.
وشوهدت عشرات المدرّعات التابعة للجيش تنتشر في شارع سوريا وتسير دوريات فيه وفي المناطق التي شهدت اشتباكات، بعد توافق القوى والشخصيات السياسية في المدينة على دخول الجيش. وأقامت قوى الامن الداخلي حواجز في المدينة. وقبل ظهر أمس الخميس، قال مصدر امني لفرانس برس ان «اشتباكات متقطعة تدور منذ الرابعة فجرا تستخدم فيها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وقد تسببت حتى الآن في سقوط قتيل واربعة جرحى في باب التبانة وجريح في جبل محسن، بالإضافة إلى احتراق عدد من المنازل».
وخلت الشوارع المحيطة بالمنطقتين والطريق الدولية التي تربط شمال لبنان بسوريا من المارّة. وكانت جولة من الاشتباكات قد وقعت بعد ظهر يوم الاربعاء وتسببت في سقوط ستة جرحى، وتراجعت بعد تدخل الجيش. ووقعت اشتباكات بين المنطقتين يومي الاحد والاثنين تسببت في مقتل تسعة اشخاص، وانتشر على إثرها الجيش في المنطقتين وعمل على إزالة المتاريس، بعد اتصالات شملت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي المتحدر من طرابلس وقيادات سنّية وعلوية في المدينة. وأكدت كل القيادات المعنية رفع الغطاء عن المسلحين.
واندلعت الاشتباكات أساسا بعد ساعات على توقيف الاسلامي شادي المولوي في طرابلس بتهمة الارتباط «بتنظيم إرهابي». بينما يقول افراد عائلته والتيار الاسلامي في كبرى مدن شمال لبنان ان سبب توقيفه هو دعمه للثورة السورية. ويتهمون بعض من هو في السلطة اللبنانية بتنفيذ «أوامر سورية».
واعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في لقاء مع الصحفيين قبل يومين ان «العنصر السوري» ليس السبب في توقيف المولوي، وان القضاء سيقول كلمته في الموضوع، إلا أنه أقر بأن «كل سيناريو في سوريا مهما كان، له انعكاس على لبنان»، مؤكدا ان الحكومة تعمل على «إبعاد الكأس المرّة» عن لبنان نتيجة التغيرات الاقليمية.
ونقلت الصحف الصادرة أمس عن رئيس الحكومة قوله خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الاربعاء ان «النار تحت الرماد» في طرابلس، وان الوضع «ليس مطمئنا». في المقابل، قال رفعت عيد، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الذي يمثل غالبية العلويين في لبنان - ومقره في جبل محسن - في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء «إذا استمر الوضع في الانزلاق نحو المجهول» في طرابلس، «لا يمكن لأحد أن يهدّئ الوضع في لبنان إلا جيش عربي»، معربا عن تمنيه أن يكون هذا الجيش «الجيش العربي السوري».
.
مقالات أخرى...
- مقتل ثلاثة جنود أتراك في اشتباك مع حزب العمال الكردستاني
- الكشف عن مخطط اغتيالات فـي لبنان
- سيف الإسلام القذافي يرفض تعيين محام للدفاع عنه
- الادعاء يؤكد ان راتكو ملاديتش أثار الرعب في سريبرينيتسا
- مجلس الأمن الدولي يحثّ السودان على سحب قواته من أبيي
- أمير الكويت يرفض مقترحا من أعضاء برلمانيين لتعديل الدستور
- الجيش اليمني يطهر منطقة لودر من القاعدة ويركز هجومه على زنجبار وجعار
- مدفيديف يحذر دول الغرب من الحروب المتسرعة
- سبعة قتلى و١٢ جريحا في الهجوم على مقر حاكم ولاية في أفغانستان
- القضاء الكويتي يبرئ ٣٢ شخصا من «البدون»
- جبهة التحرير الجزائرية تنفي اتهامات الإسلاميين بالتزوير
- قتيل وسبعة جرحى في اشتباكات بين علويين وسنّة في طرابلس في شمال لبنان
- سوريا سلمت لبنان ثلاثة أشخاص متورطين في خطف سبعة أستونيين
- رئيس البرلمان الكويتي يدعو إلى إرساء الديمُقراطية قبل الاتحاد في الخليج
- إصابة سبعة فلسطينيين بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي شرق غزة
- السفير الأمريكي في إسرائيل: الخيار العسكري ضد إيران «جاهز»
- حكومة حماس تؤكد تشكيل حكومة توافق للإعداد للانتخابات
- جهاز الاستخبارات الأمريكي يكشف النموذج المصغر لمخبأ بن لادن
- استمرار قصف الرستن وغليون يعلن استعداده للانسحاب من رئاسة المجلس الوطني