الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٧ - الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٣٠ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

وسط احتجاج صاخب من دار كليب على تحكيم الكعبي
المحرّق بالإرسال والصد والهجوم الضاغط يتأهّل لملاقاة النصر في نهائي الدوري





تأهّل فريق طائرة المحرق (١١ نقطة) إلى ملاقاة النصر في نهائي دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة والمقرّر له السبت القادم السادس والعشرين من مايو الجاري بعد فوزه المستحق مساء أمس على حساب دار كليب بثلاثة أشواط نظيفة ٢٥-٢٣ ، ٢٥-١٧، ٢٥-٢٣ في الممواجهة الملتهبة والمتكافئة باستثاء الشوط الثاني الذي دانت السيطرة فيه للمحرّق الذي كان لاعبوه أكثر تركيزا وعرفوا كيف يضغطون على استقبال دار كليب بالإرسال الهجومي وبحائط الصّد والهجوم الضاغط من مختلف المراكز الهجومية الأمامية وفي الوقت الذي كان فيه دار كليب ندا صريحا للمحرق إلا أنه عانى من سوء الاستقبال مما فرض على ألعابه الانفتاح لحائط صد المحرق إضافة لغياب التركيز والذي انعكس على تباري لاعبيه على إضاعة الإرسال فضلا عن معاناتهم في مركز(٤) بدليل أن ثلاثة لاعبين لعبوا فيه ناهيك عن انشغالهم بقرارات حكم المباراة الأول حسين الكعبي الذي لا ندري لماذا لم يستدع مراقب الخط والاستماع له الذي أشار في الشوط الثالث بارتداد كرة فاضل عباس من الصد في منطقته بينما عدّ الكعبي الكرة خارج الملعب مما وضع نفسه ومراقب الخط في حرج شديد خاصة أنّ التوقيت كان أكثر حرجا؟

تكافؤ وفاعلية هجومية

جاء الشوط الأول متكافئا غلب عليه إضاعة الإرسال (١١إرسالا) ٦ من دار كليب، و٥ من المحرّق، إذ شهد الشوط تنويع اللعب من قبل صانعي ألعاب الفريقين محمود حسن (دار كليب) وعماد محمد (المحرق) فإذا كان ميرزا عبد الله نجم الشوط في فريقه إذ عوّل عليه المعد من مختلف المراكز بيد أنّ حائط صد المحرق الثنائي اصطاده في نقطة الشوط الأخيرة من مركز(٢) فإنّ الثلاثي الكوبي بيدرو والجوكر فاضل عباس وإبراهيم نصيف ، وحرص مدرب دار كليب الورقاء على الزّج بلاعبه البعيد عن المباريات الرسمية جراء الدراسة علي عبد النبي وفريقه متقدما ١٨-١٧ وربما تكون لعبة علي حمزة من دار كليب بعد لعبة تركيبية من وسط الشبكة على حائط صد الشباب راشد أحمد هي الأجمل في الشوط إذ صوبها بدون حائط صد.

سيطرة للمحرّق

لم يجد زملاء جوكر المحرق فاضل عباس أيّ صعوبة تذكر في الهيمنة على مقدرات الشوط الثاني بالإرسال الهجومي الموجّه على مركز(١) من الثنائي فاضل عباس وعبد الله النجدي إذ عانى استقبال دار كليب كثيرا من الكرة الأولى مما فرض على معد الفريق محمود حسن فتح ألعابه على الأطراف كثيرا لعلي إبراهيم وعلي حمزة الذي حلّ أمين محمد بيد أنّ حائط صد المحرق الثنائي أعاده إلى كراسي البدلاء من جديد ، وفي ظل السيطرة التي فرضها المحرق الذي لعب بأريحية مما أخذه بالذهاب بعيدا في النتيجة ٩-٣، ١٨-١٠ ، ٢٣-١٥، وشهد الشوط أجمل كرتين الأولى من معد المحرّق عماد سلمان الذي غافل حائط الصد وأسقط كرته والثانية من كرة إبراهيم نصيف الهجومية القصيرة بدون حائط صد التي أنهى بها الشوط لفريقه.

تكافؤ واحتجاج

يحسب لدار كليب عودته لأجواء المباراة بعد التراجع الذي شهده أداءه في الشوط الثاني وتمكّن حائط صده وهجومه الموفق وخاصة من ميرزا عبد الله من أخذ المقدمة ٥-٢ قبل أن يفرض التعادل نفسه على مجريات الشوك وكان آخره ٢٣-٢٣ قبل أن تثير النقطة الهجومية ٢٤-٢٣ التي صوبها فاضل عباس حفيظة لاعبي والجهاز الفني لدار كليب على أساس أنّ حائط الصد ردّ الكرة في ملعب المحرق وكان مراقب الخط قد أشار بذلك بينما حكم المباراة حسين الكعبي كان له رأي آخر واحتسبها خارج الملعب قبل أن يضع المحرق نهاية للشوط والمباراة التي أدارها الدوليان حسين الكعبي وجعفر إبراهيم.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة