الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٧ - الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٣٠ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

ما حققناه انجاز .. بل هو قمة الانجاز.. النعيمي
فوزنا بالدوري ثمرة جهد وعمل مشترك قام به أبناء الرفاع





بدأ الرفاع إقامة الأفراح والليالي الملاح بمناسبة فوز الفريق ببطولة الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم قبل نهايته بجولة، وهو ما وصفه مدير الفريق خالد بن علي النعيمي بأنه يمثل قمة الانجاز، ففوز أي فريق باللقب قد يمثل إنجازا ولكن أن يكون الفوز قبل نهاية الدوري فهو يمثل القمة، وأن الرفاع أراد اللقب أن يكون من نصيبه فعمل من أجله الجميع وتسلح الكل بالعزيمة و الإصرار، وبالتالي لم يشكك أحد بقدرة الفريق على الفوز باللقب الذي طال انتظاره.

وقال خالد بن علي النعيمي لقد كنا في الصدارة منذ الجولة الأولى للدوري ولم نغادرها حتى فزنا باللقب، وكان عملنا من البداية هو اللقب وليس شيء غيره عملنا من أجله جميعا (إداريين وجهاز فني ولاعبين وجماهير) وتسلح الكل بالعزيمة والإصرار، وكانت البداية من قرار الإدارة الجريء بإسناد المهمة الفنية للكابتن مرجان عيد، والتمسك به حتى في أحلك الظروف، ولم نفقد فيه الثقة حتى حين ضاق فارق النقاط لأننا نعرف ونقدر الظروف التي كان يعيشها مع الفريق ، ولكننا نعرف أن فريقنا يمكنه أن يحقق الأهداف المرسومة من البداية، ولذا لم يجد اللقب أفضل منا في الموسم الحالي، والدرع ليس لها مقرا مع نهاية الدوري إلا مقر نادينا في عراد.

أضاف لقد شاهدتم بالأمس كيف أن الكل من عشاق نادي الرفاع كيف احتفل على طريقته وأن الفرحة امتدت من ملعب المباراة لغاية النادي، وهو يؤكد تعطش الجميع للقب الذي غاب عنّا لعدة مواسم لظروف مختلفة ومتعددة، وهذا ما عمل من شأنه الجميع الموسم الحالي بدءا من رئيس النادي الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة ونوابه الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة وسمو الشيخ عيسى بن علي والشيخ زياد بن فيصل وسمو الشيخ خالد بن علي رئيس جهاز الكرة والرجل الذي لا يتوقف عن العمل، وعلي القعود عضو مجلس الإدارة، إضافة إلى الشيخ سلمان بن عيسى ورابطة جماهير الرفاع، وكان الكل يشعر بوجود عشاق النادي واستعدادهم للوقوف مع الفريق.

وقال النعيمي لقد كانت الظروف صعبة في الأسابيع الأخيرة وبالذات أننا كنا نلعب في بطولتين الدوري المحلي والخليجية، وحين خرجنا من الأخيرة كان تركيزنا الأكبر على الدوري والمهمة فيه ليست سهلة وبالذات أن المواجهات المتبقية لنا مع فرق تسعى إلى حصد النقاط لتتلافى الهبوط والجميع شاهد لقاءنا مع الرفاع الشرقي وفوزنا المتأخر عليه، وهو بسبب الشد العصبي الذي ينتاب اللاعبين الذين كانوا يستعجلون الفوز، ولذلك كانت درجة التركيز في لقاء الأهلي قوية من البداية وأن لا نترك الشوط الأول يمضي دون أن نحقق نتيجة مريحة، فالفوز كلما تأخر زاد الضغط العصبي على اللاعبين، والحمد لله كان الكل في مستوى المسئولية، وجاء الفوز مبكرا.

أضاف ردا على سؤال حول ما إذا كان خائفا في لحظة من لحظات الدوري: انا كنت واثقا من فريقي ولم أفقد في اللاعبين الثقة ولو للحظة واحدة، بل كنت على ثقة بعد كان الفريق يوسع الفارق في النقاط، وحتى حين تراجع الفارق الى نقطتين كنت اعتقد بأننا لا يمكن أن نبتعد عن اللقب فهمنا الفوز بالدرع في ظل المستوى المتميز للفريق هذا الموسمk وقال إن ميزة الفريق أنه كان يجمع بين النجوم أصحاب الخبرة والعناصر الشابة، إضافة إلى عنصر مهم وهو وجود الاحتياط القوية والتي تجعل الفريق لا يتأثر بأي غيابات، وحتى حين غاب أكثر من ثلاثة لاعبين، كان الفريق يؤدي وكأنه مكتملا، وأنا شخصيا أحيي اللاعبين على روحهم العالية ومنهم اللاعبين المخضرمين طلال يوسف وسلمان عيسى وحسين سلمان و عبد الله المرزوقي، وشخصيا أبقى عاجزا عن توجيه الثناء للاعبين على جهودهم والإداريين على الدور الذي قاموا به، وأعتقد بأن الفريق قد سجل نقلة نوعية الموسم الحالي تستحق الإعجاب.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة