توقعات بنمو في الناتج الإجمالي بنسبة ٤% إلى ٥% هذا العام
الناتج الحقيقي للبحرين يسجل ارتفاعا بنسبة ٢.٢% في ٢٠١١
 تاريخ النشر : الأربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٢
سجل الناتج المحلي الحقيقي لمملكة البحرين نموا بنسبة ٢.٢% بنهاية عام ٢٠١١، يعزى هذا النمو إلى تعافي الاقتصاد بمستوى أكبر من المتوقع في النصف الثاني من العام ذاته بعدما كان قد انخفض في الربع الأول بسبب الأحداث المؤسفة في المملكة.
وبدأ الناتج الحقيقي يتحسن ابتداء من الربع الثالث من ٢٠١١، عائدا إلى مستوياته السابقة قبل التراجع الذي سجله في الربعين الأول والثاني، ثم تجاوز مستويات التصحيح مسجلا نموا بنسبة ٣.٢% في الربع الرابع من السنة ذاتها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
جاء ذلك في التقرير الاقتصادي الفصلي للربعين الرابع من ٢٠١١ والأول من ٢٠١٢ الذي صدر عن مجلس التنمية الاقتصادية. التقرير أوضح أن قطاع المواصلات والاتصالات حقق النمو الأسرع من بين القطاعات الأخرى في ٢٠١١، حيث بلغت نسبة نموه ١١%.
وتكمن أهمية هذا النمو في حجم مساهمة قطاع المواصلات والاتصالات بأكثر من ١٠% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبالإضافة إلى ذلك شهدت عدة قطاعات أخرى تحقيق نمو كبير ومن بينها قطاع الخدمات الحكومية الذي حقق نسبة نمو قدرها ٥,٦%، وقطاع الصناعات التحويلية الذي نما بنسبة ٣,٩% وقطاع الخدمات المالية وقد نما بنسبة ٢,٦% في حين حقق قطاع المناجم والمحاجر (إنتاج النفط الخام بصورة أغلب) نسبة نمو قدرها ٣,٢%.
كما أشار التقرير إلى هبوط مؤشر سعر المستهلك إلى ٢,١% في نهاية الربع الأول ٢٠١١ بالمقارنة مع ربع السنوي الأول في العام الماضي، في حين بقيت الأسعار مستقرة عموما بعد مارس، وعادت إلى مستويات ما قبل الاضطرابات في أكتوبر ٢٠١١.
ويتوقع مجلس التنمية الاقتصادية تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي ما بين ٤ و٥% في ٢٠١٢ لعدة عوامل أساسية من بينها الزيادة في إنتاج النفط الخام والتصنيع والإنفاق الحكومي، ويوضح التقرير أنه في حين أدى الهبوط في طلبات القطاع الخاص وزيادة المعروض من العقارات التجارية إلى تباطؤ الإنشاء، فإنه من المتوقع أن يعوض الإنفاق الحكومي التباطؤ في قطاع الإنشاء من خلال إنشاء البنية التحتية والسكن الاجتماعي وغيرها من مشاريع الإنفاق الاجتماعي مثل المدارس والمستشفيات.
ويسلط التقرير الضوء على احتمال أن يتم تخصيص المعونة التنموية من دول الخليج العربية والتي تبلغ ١٠ مليارات دولار أمريكي نحو هذه المشاريع إلى جانب الإنفاق المخطط له سابقاً، كما ستسهم الزيادة في انتاج النفط والأسعار المرتفعة للنفط في إنتاج فوائض كبيرة للحساب الجاري.
واحتوى التقرير أيضا على أبواب تحلل الدين العام للمملكة، والإنفاق، والعوائد فيها. كما يشمل أيضا مراجعة لقطاع التأمين في البحرين وتشمل هذه المراجعة حجم القطاع، ومكوناته، وآخر المتغيرات والتوجهات فيه. وفي التقرير عدد كبير أيضا من الأشكال البيانية التي توضح المتغيرات الاقتصادية وأهم المؤشرات الرئيسية.
.
مقالات أخرى...
- لجنة الأغذية تدعو إلى دعم المزارعين البحرينيين
- أعلى مستوى للتداول في البورصة هذا العام
- الذهب يرتفع واليورو الضعيف يحدّ من صعوده
- إيران تخطط لبناء مرفأ لتصدير النفط خارج الخليج
- «اس.كيه انرجي» توقف استيراد النفط الإيراني من يوليو
- أرامكو السعودية تعرض النفتا بأسعار قياسية
- برنت يرتفع باتجاه١٠٨ دولارات متأثرا باليونان
- انخفاض واردات الصين من الخام الإيراني ٢٣.٧% في إبريل
- أسهم أوروبا عند أدنى مستوى في ٥ أشهر بسبب اليونان
- جلوبل: فرص استثمارية واعدة في الشركات الخليجية المدرجة ذات القيمة السوقية المتوسطة
- بنك ساراسين يؤكد في تقرير له:قطاع المياه يخلق فرصا استثمارية واعدة
- ألبا تستقبل السفير البريطاني في المصهر
- «إنجاز البحرين» تطلق برنامج ملازمة الوظائف
- شركات سعودية وقطرية تتصدرقائمة أكبر ٥٠٠ شركة عربية
- خبراء: البحرين تتربع على رأس المنطقة العربية في مجال انفتاح سوق الاتصالات
- أحلام جناحي رئيسة لجمعية سيدات الأعمال وفاطمة الكوهجي نائبا