تاريخ النشر : الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٢
سيد عبد القادر
قبل أن تنتهي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية، بدا أن الرابح الأول اقتصاديا من هذه الانتخابات، هي شركات الدعاية والإعلان، حيث قدرت تكاليف الحملة الانتخابية بـ١,٥٦ مليار جنيه مصري (حوالي نصف مليار دولار).
السؤال الذي سيطرح نفسه بعد أن يهدأ ضجيج الانتخابات، هو من أين حصل ١٣ مرشحا رئاسيا معظمهم ينتمي للطبقة المتوسطة، على هذه المبالغ الضخمة بالمقاييس المصرية لإنفاقها على الدعاية؟ وكيف استطاع بعضهم أن يملأ حوائط مصر وشاشات التليفزيون المحلية والفضائية بلوحات وأفلام دعايته؟
.