الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٢ - السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٥ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

نهائي دوري طائرة الأولى(٣٨) بين القوّة والأناقة
المحرّق بالجوكر عباس والنصر بالأسد المتروك في يوم التّحدّي





يبحث اليوم ابتداء من الساعة السّادسة مساء فريقا طائرة المحرّق والنصر عن لقب جديد عندما يتقابلان وجها لوجه في نهائي دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة في نسخته (٣٨) الذي تستقبله صالة اتحاد الطائرة بمدينة عيسى الرياضية بالرفاع بحضور رئيس اتحاد اللعبة الشيخ علي بن محمد آل خليفة وممثلي مجلس الإدارة ومسئولي الناديين العريقين وجمهور يتوقّع أن يكون شحيحا ولا يتناسب مع سياق المباراة وقامة الفريقين.

تحدّ وطموح

مجازا يستحقّ اللقاء أن نطلق عليه لقاء التّحدي إذ كلا الفريقين يسعى إلى البصم على لقب جديد يضيفه إلى سجلّ إنجازاته السّابقة ،فإذا كان المحرّق يبحث عن لقبه(١٥) فالنصر عينه على اللّقب (١٢)، والحافز في مواجهة اليوم متوفّر بقوّة للفريقين، فالمحرّق يريد أن يوسّع فارق فوزه بالألقاب عن أقرب منافسيه ويضيف لقبا آخر إلى كأس رئيس المؤسسة العامة للشباب والرّياضة الذي بصم على نسخته الأخيرة ناهيك أنه يريد أن يعلناها صراحة رغم أنها رغبة مضمرة ومشروعة أنه يسعى إلى لملمة كلّ ألقاب هذا الموسم وهو مؤهّل لذلك وفق الزّاد البشري المتوفّر لديى صفوفه والذي يجمع بين الحنكة والحيوية، بينما أبناء النصر لا يقلّون طموحا عن أشقائهم في المحرّق إذ يريدون أن يأخذوا خطوة أمامية ليضيّقوا فارق الألقاب بينهم وبين غريمهم المحرّق فضلا على أنّ فرصة للاعبيه الشّباب أن يعلنوا عن أنفسهم بصوت عال خاصة أنهم امتداد لزملائهم أبطال هذه المسابقة.

السيناريو المتوقّع

من المتوقّع أن يضرب المحرّق بقوّة ابتداء من الإرسال الأول جراء الكتيبة الضاربة التي تتوفّر عليها صفوفه بقيادة الجوكر فاضل عباس وبقيّة زملائه المحليين مدعمين بقوّة كوبية ممثلة في ضارب مركز(٤) بيدرو، فالمحرّق لن يحيد عن الأداء الجماعي خاصة أنّ صانعي ألعاب الفريق عماد محمد(محمود العافية) لن يعوزهما الحلول الهجومية الحاضرة في مختلف المراكز إلا إذا كان إرسال النصر التكتيكي وهذا هو المتوقّع له كلمة أخرى في لخبطة أوراق الكابتن محمد المرباطي مدرب المحرق وإجبار معده على توجيه كراته لمراكز معيّنة يحددها النصر فهذا شأن آخر.

وعلى مستوى الإرسال سيكون الإرسال الهجومي هو خيار المحرق الأول خاصة مع النقاط الأولى واستمراره من عدمه يتوقّف على تقارب النتيجة وإلا سيكون الإرسال الموجّه هو البديل للضغط على استقبال النصراويين صبيح إبراهيم والليبرو حسين طاهر على وجه التحديد، وإذا أشرنا إلى أننا على موعد مع حائط صدّ المحرّق فإننا لن نذهب بعيدا فدائما حتى لو لم يظهر بعنفوانه نجده حاضرا في النقاط الحاسمة وذات القيمة، والأمر نفسه ينسحب على النصر فإنّ خارطة أدائه تتوقّف على توجيه الإرسال واستقباله، فإذا كانت الكرة الأولى في أحسن حالتها فلن يجد عيسى عبّاس معدّ الفريق صعوبة تذكر في تحريك هجومه على امتداد طول الشبكة (٩ أمتار) وإن كانت مباريات الفريق السابقة خاصة السّداسيّ منها إذ كان الدولي يونس المتروك لاعب مركز(٢) بطلها بدون منازع والخيار الأول للمعدّ ومن هذه الزاوية لا نعدم أن يجري مرباطي المحرق تغييرا استراتيجيا على مستوى تموقع اللاعبين لمراقبة أسد النصر كما يحلو لجماهيره مناداته.

التشكيلتان للتسجيل

من المتوقّع أن يحافظ المحرق على تشكيلته والمكوّنة من صانع اللعب عماد سلمان وإبراهيم نصيف وراشد أحمد (٣) والكوبي بيدرو والأسمراني عبد الله النجدي(٤) والجوكر فاضل عباس(٢) والليبرو يوسف عبد الغفار، يقود الفريق الجهاز الفني والمكوّن من محمد المرباطي وغازي أحمد وياسين الميل، بينما سيعوّل النصر على التركيبة والمكوّنة من عيسى عباس لصناعة اللعب وحسن ضاحي وحسين علي خليفة (٣) وصبيح إبراهيم وحسن عقيل (٤) ويونس المتروك (٢) والليبرو حسين طاهر، يقود الفريق الجهاز الفني والمكوّن من حسن علي وقادر عبد الله والمشرف الإداري خالد هلال.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة