بيليك يقاتل من أجل سمعته في يورو ٢٠١٢
 تاريخ النشر : السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢
نيقوسيا - أ ف ب: عرف ميشال بيليك كلاعب وسط ماهر، لكنه لا يزال بحاجة للكثير كي يثبت مكانته التدريبية على الساحة العالمية على رغم قيادته منتخب تشيكيا إلى نهائيات كأس أوروبا عام ٢٠١٢ لكرة القدم. أغضب المدرب البالغ ٤٧ سنة جماهير المنتخب عندما تسلّم مهامه في نوفمبر ٢٠٠٩ بعد فشل التأهل إلى كأس العالم، لدى تعادل منتخب «لوكوموتيفا» مع الإمارات العربية المتحدة، ثم خسارته ثلاث مرات متتالية أحداها أمام أذربيجان المتواضعة صفر-٢. ارتفعت الأصوات المنادية بإقالته بعد الخسارة على أرضه أمام ليتوانيا صفر-١ في أولى مباريات تشيكيا ضمن التصفيات الأوروبية في سبتمبر ٢٠١٠.
ساءت الأمور أكثر في مباراة ودية ضد النرويج سقط خلالها بثلاثية نظيفة، ثم بتأدية متواضعة في التصفيات ضد إسبانيا بطلة المجموعة وحاملة اللقب. لكن الفريق الذي عاش مرحلة تجديد لافتة تحت إشراف بيليك، اسكت المنتقدين عندما حجز بطاقة له إلى ملحق التصفيات، حيث تخطى مونتينيغرو ٢- صفر على أرضه و١- صفر خارج أرضه.
قال بيليك الفخور بعد قيادته تشيكيا إلى خامس نهائيات متتالية في القارة العجوز: «لم أفكر أبدا بالاستقالة. كان هناك الكثير من الانتقادات لكن أحياناً لم تكن مبررة. أنا فخور لبقائي مع الفريق». بنى بيليك فريقا جديداً، مجربا عدداَ كبيراً من لاعبي الدوري المحلي إلى جانب نجمين كبيرين: حارس تشيلسي الإنجليزي بتر تشيك، ولاعب وسط آرسنال الإنجليزي توماس روزيتسكي قائد الفريق. يوضح لاعب وسط سبارتا براغ وريال بيتيس الإسباني السابق: «قمنا بتجربة ٥٥ لاعباً في سنتين ونصف».
يعتز الجمهور التشيكي بذكرى تسجيل بيليك هدفين في مرمى البرتغال في التصفيات التأهيلية لكأس العالم ١٩٩٠ في أكتوبر ١٩٨٩، قبل شهر على تحرر تشيكوسلوفاكيا آنذاك من حكم شيوعي دام أربعة عقود. سجل بيليك، صاحب ١١ هدفاً في ٣٥ مباراة دولية، الهدف الأول من نقطة الجزاء ثم ضمن الفوز ٢-١ بضربة حرة رائعة، ليعبد طريق تشيكوسلوفاكيا نحو كأس العالم في إيطاليا. اختير بيليك أفضل لاعب في تشيكوسلوفاكيا عام ١٩٨٩، قبل انفصال البلاد إلى تشيكيا وسلوفاكيا بعد أربع سنوات.
استهل بيليك مسيرته التدريبية مع فريق تبليتسي التشيكي عام ٢٠٠١، ثم اشرف على كارتاخينيس الكوستاريكي ومنتخب تشيكيا تحت ١٩ سنة، محرزاً برونزية كأس أوروبا ٢٠٠٣.
عام ٢٠٠٦، تسلّم الإشراف على نادي سبارتا براغ الشهير حيث أمضى معظم مسيرته كلاعب، وقاده إلى ثنائية الدوري والكأس بعدها بسنة. ينتهي عقد بيليك مع المنتخب الوطني مع نهاية كأس أوروبا، حيث يلتقي فريقه مع روسيا واليونان وبولندا المضيفة في المجموعة الأولى من الدور الأول في فروكلاف بجانب الحدود التشيكية.
.
مقالات أخرى...
- المحرّق بالجوكر عباس والنصر بالأسد المتروك في يوم التّحدّي
- الفريقان بطلان والمحرّق صعبفي النهائي والنصر كبير
- خليفة ومفتاح ورائحة الذّكريات
- الكرة الأولى
- الأكثر ألقــــابــــا
- إدارة نادي قلالي تعتمد الجهازالفني لكرة القدم مبكراً
- الجودر يتوج الذوادي بكأس رئيس مؤسسة الشبابونور الدين يهدي الخنيزي كأس البتروكيماويات
- السلوفيني ميجك يتابع المباراة النهائية
- بتر تشيك «السيد المثالي» لعرين منتخب تشيكيا
- تشيكيا متعطشة للانتصارات في مشاركتها الخامسة على التوالي
- القرعة تضع فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش في الواجهة
- غوارديولا يفتح الباب أمام المهتمين بخدماته
- أذربيجان وجورجيا تترشحان بملف مشترك
- بيريرا من سبورتينغلشبونة إلى فالنسيا
- أغويرو: سيتي بنفس مستوى البرشا والريال
- الاتحاد العربي للشراع يوافق على انضمام سلطنة عمان
- ميلاد إلى قلعة البطولات
- الحد يلاعب الحالة وبروفة للمحرق في البسيتين
- بخسارته من البحرينالرفاع الشرقي يودع الدرجة الأولى
- العلوي يؤكد صحة قرار لجنة مسابقات اتحاد الكرة
- رباعية الأهلي تقوده نحو ملحق المالكية
- بدون عنوان
- توريس يؤكد مواصلته المشوار مع تشيلسي
- سموه: بدعم جلالة الملك شهدت الحركة الرياضية في المملكة تطورا ملحوظا واحتضنت مختلف الفعاليات الرياضية العالمية
- برشلونة بطلاً لكأس إسبانيا
- طموح الشباب يواجه الأهلي العتيد المرصع بنجوم البطولات
- موقف رياضي