الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٨٥ - الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٨ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

في الطـــــريـــق إلى النـــهــــائـــي الخليجــــــي
المحرق يستنفر طاقاته للإطاحة بالعربي الكويتي





ستكون أنظار جماهير المحرق خاصة والبحرين بشكل عام متجهة نحو إستاد مدينة خليفة الرياضية حيث يلعب الفريق الأول بالمحرق مباراة هامة في الدور النصف نهائي لبطولة ألندية الخليجية أمام العربي الكويتي عند الساعة السابعة والربع مساء والتي تأمل فيها الجماهير أن ينتقل فيه فريقها إلى الدور النهائي لمقابلة الفائز من مجموع مباريتي الوصل الإماراتي والخور القطري والمرشح لها الأول، وكان المحرق قد خسر نتيجة المباراة الأولى في الكويت بهدفين مقابل هدف، وهي نتيجة جيدة لكون الهدف يتيح الفرصة للمحرق للتأهل في حال فوزه اليوم بهدف أو بفارق هدفين في حال تمكن العربي من تسجيل هدف، بينما ينصب التعادل في مصلحة العربي الكويتي.

وتدرب الفريقان أمس على إستاد مدينة خليفة الرياضية بمعدل ساعة لكل فريق وراعى المدربان عدم إجهاد لاعبيهما في التدريبات لكونهم شاركوا في مباريات قريبة في الدوري العام بالبلدين، فكان فوز العربي على كاظمة يعطيه دفعة معنوية كبيرة، بينما فضل السعدون عدم مشاركة غالبية لاعبيه الأساسيين في مباراته الأخيرة بالدوري ليكونوا على أهبة الاستعداد لمباراة اليوم، ويسود التفاؤل في القلعة الحمراء بقدرة الفريق الملكي على التأهل للنهائي الخليجي وتحقيق اللقب وهو الأمر الذي عمل من أجله المحرقاوية من بداية الموسم وكان على رأس أولوياتهم ، حيث كانوا يعدون الفريق لأكثر من مشاركة خارجية ويرون قدرة اللاعبين من حيث الإمكانات على تحقيق الأمنية التي طالما عاشتها القلعة الحمراء منذ مشاركاتها السابقة في البطولات الخليجية.

وكان للجانب النفسي أهميته لدى الجهازين الإداري والفني وأن قرب المسئولين الدائم من الفريق إضافة إلى الدعم المعنوي من قبل نجوم سابقين يؤكد الأهمية المعلقة على هذه المباراة وبالذات أن الكل يرى أن الفريق كان يمكنه العودة المرة الماضية من الكويت بالتعادل على الأقل، وأن الهدفين اللذين دخلا مرمى الفريق في لقاء الذهاب جاءا من خطأين نتيجة قلة التركيز لدى ظهيرا الجنب، وهو ما حاول السعدون على تلافيه في التدريبات وبالذات هو يعرف خطورة الكرات العرضية التي يركز عليها العربي وبالذات في الجهة التي يتقدم منها قائد الفريق علي مقصيد وهو بالتأكيد ما حاول تنبيه لاعبيه إليه، وتبدو الروح القتالية والإصرار على الفوز هو الشعار الذي سيلعب به المحرق وهم جميعا يستذكرون النتيجة التي سجلها الفريق قبل عامين على إستاد الفريق في عراد رغم الاستنفار الذي يعيشه العربي الكويتي يوم ذاك.

ولن يغامر السعدون بأسلوب اللعب المفتوح من البداية لخشيته من أن أي هدف يمكن أن يزيد من معاناة فريقهن ولذا هو سيلعب بأسلوب متوازن في الحالتين الدفاعية والهجومية والإمساك بمفاتيح اللعب في منطقة المناورة وعدم ترك مساحات كبيرة تساعد على تحرك لاعبي العربي وبالذات المحترف عبد القادر فال، وسيكلف من يراقب هداف الفريق حسين مقصيد الذي يجيد اتخاذ المواقف الحساسة داخل الصندوق، مع منع الظهير الأيسر من القيام بأية مبادرات هجومية أو التسديد من خارج المنطقة.

وسيكون السعدون اليوم مطالبا باللعب بالتشكيلة المثالية المدعمة باللاعبين أصحاب الخبرة، مع التنبيه على المدافعين التقليل من أخطائهم داخل الصندوق، وأعتقد أن مشاركة اللاعب علي عامر في العمق الدفاعي يمكن أن تزرع الثقة بصورة كبيرة في نفوس زملائه على أن يكون تركيز المشخص على إبعاد الكرات الهوائية وبالذات العرضية منها والتي تأتي غالبا من مقصيد، وفي الشق الهجومي يمكن الاعتماد على الكرات التي يتم إسقاطها خلف المدافعين لبيليه وإسماعيل عبد اللطيف.

مباراة كبيرة

ويؤكد سامي الحشاش رئيس الوفد العرباوي بأن لقاءات الفريقين تتسم دائما بالندية والإثارة وكل فريق له تاريخه في البطولات المحلية والخليجية، ونتمنى أن تأتي مباراة اليوم قوية وتسودها الروح الرياضية، وأن معنويات لاعبينا عالية جدا ولدينا تصميم على الخروج فائزين والعودة إلى الكويت بالتأهل وبالذات أن العديد من جماهيرنا ستساندنا في لقاء اليوم لأنها دائما تقف خلف الفريق وبالذات في البطولة الخليجية الحالية التي سجلنا فيها حتى الآن نتائج جيدة، ولنا تاريخ قوي لكننا فزنا باللقب الأول لهذه البطولة، وأعتبر الحشاش مباراة اليوم عبارة عن كتاب مفتوح عند المدربين لكون الفريقين قد زجا بأفضل اللاعبين لديهما منذ المباراة الماضية.

التشكيلة المتوقعة للمحرق

يتوقع أن يمثل المحرق في لقاء اليوم كل من : عبد الله الكعبي (حارس مرمى) – وليد الحيام – إبراهيم المشخص – علي عامر (صالح عبد الحميد) – جمال ابرارو (للدفاع) – سيد محمود جلال – راشد الدوسري – محمد سالمين – محمود رينغو (للوسط) حسين علي – اسماعيل عبد اللطيف (للهجوم).

طاقم التحكيم

يقود لقاء اليوم طاقم تحكيم مكون من القطري خميس الكواري (للساحة) ومواطناه حسن الذوادي و سالم النعيمي (كمساعدين أول وثاني) و فهد جابر حكما رابعا، ويراقب طاقم التحكيم الدولي العماني المتقاعد سيد محمد الموسوي بينما يراقب المباراة الاماراتي بدر البدري.

الاجتماع الفني

وعقد أمس الاجتماع الفني في بيت الكرة البحرينية وبحضور مقيم الحكام ومراقب المباراة ومسئولي الفريقين وممثلي الإدارات المختلفة ذات العلاقة بالمباراة وتم اعتماد أهلية اللاعبين وألوان ملابس اللاعبين.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

خطاب مفتوح إلى بان كي مون

السيد بان كي مون، السكرتير العام للأمم المتحدة.بداية، إننا ندين التصريح الشاذ الذي أدلت به رئيسة مجلس ... [المزيد]

الأعداد السابقة