سجل اليورو أمس أدنى مستوياته في عامين مقابل الدولار، في ظل تصاعد المخاوف بشأن القطاع المصرفي المتعثر في إسبانيا، ما دفع العملة الأوروبية الى التراجع إلى ١.٢٤٥٢ دولار وهو أدنى مستوى منذ يوليو ٢٠١٠.

وقال مهاب الدين عجينة، رئيس التحليل الفني في شركة «بلتون فاينانشال» المصرية، «المشكلة التي حدثت في اليورو امس، انه كسر منطقة ١.٢٦ دولار، وهي منطقة دعم مهمة جداً، وكسرها أمس في اتجاه إلى القاع الذي سجله في الربع الثاني من ٢٠١٠».

وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع قناة «العربية»، «في المجمل سيكتمل الاتجاه الهابط إلى ١.١٩ دولار أو ١.٢٠ التي سجلها في الربع الثاني من ٢٠١٠»، مشيراً إلى أن اليورو في اتجاه هابط منذ بداية الشهر من ١.٣٣ إلى ١.٢٤ دولار، ونمرّ بمرحلة هبوط متواصلة خلال الجلسات ١٤ الأخيرة، بدون أي توقف سوى جلسة واحدة، وهذا هبوط كبير، ممكن أن يحدث بعده تصحيح واختبار لمستوى ١.٢٦ دولار، ولكن في المجمل الاتجاه عرضي».

وحول رؤيته لاتجاه الدولار خلال الفترة المقبلة، «أعتقد أن الدولار سيكون في الفترة المقبلة هو العملة الرابحة، مقارنة بأي عملة أخرى، مشيراً إلى أن الذهب قد يمر بمرحلة تصحيح خلال الفترة المقبلة ليتحرك بين ١٤٢٠ و١٤٤٠ دولارا وهو ما يشكل هبوطا عنيفا للذهب، وهو ما يحفز على الاحتفاظ بالدولار».