الحالة الصحية للرئيس المصري السابق في تدهور مستمر في السجن
 تاريخ النشر : الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٢
القاهرة - الوكالات: ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الخميس ان الرئيس المصري السابق حسني مبارك يعاني «اكتئابا» وان حالته الصحية في تدهور مستمر في سجن طرة الذي نقل اليه بعد ادانته بالسجن المؤبد.
وحكم على مبارك (٨٤ عاما) بالسجن المؤبد السبت بعد تحميله مسؤولية عن قمع حركة الاحتجاج ضد نظامه في بداية عام ٢٠١١ التي اوقعت ما يقارب ٨٥٠ قتيلا.
وكان احد محاميه ومسؤول امني قد اعلنا لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان حالة مبارك الصحية تدهورت بعد وصوله إلى سجن طرة جنوب القاهرة حيث اعتقل في جناح طبي، وانه تعرض لحالة اكتئاب حاد.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان الرئيس السابق «تعرض لأزمة ضيق في التنفس شديدة الليلة الماضية، مع استمرار معاناته الاكتئاب الحاد وارتفاع ضغط الدم الناجم عن إصابته بذبذبة اذينية في القلب». واضافت الوكالة ان حالته الصحية «مازالت في تدهور مستمر»، وانه «تم اخضاعه طوال الليلة (قبل) الماضية للتنفس الصناعي».
وتابعت ان مباركا «يرفض الحديث مع أي من الأطباء بسبب حالة الاكتئاب الشديدة التي يعانيها وهو ما يصعب من مهمتهم»، موضحة «انه لا يتحدث سوى بعض الكلمات القليلة مع نجله جمال الذي يحاول التخفيف عنه باستمرار».
واوضح مسؤول امني انه لم يتخذ اي قرار بنقل مبارك إلى مستشفى عسكري كما تطالب عائلته. وشدد المصدر «على عدم إصدار أي قرار بنقل الرئيس السابق من مستشفى سجن مزرعة طرة إلى أي مستشفى آخر حتى الآن»، مشيرا إلى ان «نقل مبارك سيتوقف على تقرير الفريق الطبي المعالج له، الذي سيحدد حاجته للنقل إلى مستشفى خارج السجن من عدمه».
والحالة الصحية لمبارك كانت موضع معلومات متناقضة منذ تنحيه في فبراير ٢٠١١، حيث اشير إلى اصابته بالسرطان واضطرابات قلبية او اكتئاب، ويعتقد الكثيرون في مصر ان هذه المعلومات تستخدم لاستثارة التعاطف مع الرئيس السابق.
في غضون ذلك شن رئيس نادي قضاة مصر احمد الزند الخميس هجوما عنيفا على الاسلاميين الذين يهيمنون على مجلس الشعب معتبرا انهم «يسبون القضاة» ويحاولون التدخل في شؤون القضاء، مشددا على ان القضاة سيرفضون تطبيق اي قانون لتنظيم السلطة القضائية يصدر عن البرلمان الحالي.
وقال الزند في مؤتمر صحفي ان هناك «هجمة منظمة تحاول النيل من هيبة القضاء» من قبل الاغلبية البرلمانية في اشارة واضحة إلى الاخوان المسلمين، واعتبر رئيس نادي القضاة ان الانتقادات التي وجهها اعضاء في مجلس الشعب للحكم الصادر في قضية حسني مبارك «تضمنت شتائم» واهانات للقضاة. واضاف «هؤلاء يقولون اما ان نكون نحن وإما لا تكون مصر». وقضت محكمة جنايات القاهرة السبت الماضي بالسجن المؤبد لمبارك ووزير داخليته حبيب العادلي لكنها برأت نجليه جمالا وعلاء وستة من كبار قيادات الشرطة من تهم المشاركة في قمع التظاهرات التي اندلعت في ٢٥ يناير ٢٠١١ ضد الرئيس السابق.
وقال الزند «لن نطبق قانونا يصدره مجلس الشعب يتعلق بالسلطة القضائية، والسلطة القضائية ستتقدم بطلب إلى السلطة الحاكمة بألا يكون لمجلس الشعب الحالي شأن بالسلطة القضائية».
ودعا إلى ان يتضمن الدستور الجديد للبلاد «بابا كاملا ينظم عمل السلطة القضائية حتى اذا جاء ذئب يشتهي غنما لا يتمكن من التأثير في السلطة القضائية». ويأتي هجوم الزند على الاسلاميين وجماعة الاخوان المسلمين قبل اسبوع من قرار ستصدره المحكمة الدستورية في ١٤ يونيو الجاري بشأن دستورية قانون الانتخابات التشريعية ودستورية وهو ما يعرف بـ«قانون العزل» الذي يقضي بحرمان كبار المسؤولين خلال السنوات العشر الاخيرة من عهد مبارك من حقوقهم السياسية.
كما يأتي هجوم نادي القضاة على مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الاخوان المسلمون قبل عشرة ايام من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ١٦ و١٧ يونيو الجاري بين مرشح الاخوان محمد مرسي وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك، احمد شفيق.
.
مقالات أخرى...
- مقتل سبعة من القاعدة في غارة جوية ومعارك في اليمن
- السودان يطلب نقل قمة الاتحاد الإفريقي من ملاوي إلى أديس أبابا
- أمريكا تقول إن سوريا تعرقل تحقيقا نوويا للأمم المتحدة
- السلطات العراقية تنفذ حكم الإعدام في عبد حمود السكرتير الخاص لصدام حسين
- إيران تطلب من القوى الكبرى الاعتراف بحقوقها النووية
- وصول الدفعة الأولى من الوقود القطري إلى غزة
- هيئة كبار علماء السعودية تحرم الجهاد في سوريا من دون إذن السلطات
- بانيتا: واشنطن بدأت تفقد صبرها من باكستان لعدم تحركها ضد شبكة حقاني
- مسئول بحزب يميني يوناني يعتدي على نائبتين يساريتين في برنامج تلفزيوني
- الأمم المتحدة تندد بقرار إسرائيل بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة
- عشرات القتلى في مجزرة جديدة بسوريا والمراقبون يتعرضون لإطلاق نار أثناء توجههم إلى موقعها
- منظمة شنغهاي للتعاون تعارض استخدام القوة في سوريا وإيران
- كلينتون تؤكد أن القاعدة ما زالت تشكل تهديدا وتوسعت جغرافيا