مسئول بحزب يميني يوناني يعتدي على نائبتين يساريتين في برنامج تلفزيوني
 تاريخ النشر : الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٢
اثينا - (ا ف ب): اعتدى نائب يوناني من حزب الفجر الذهبي (خريسي افغي) للنازيين الجدد على نائبتين يساريتين خلال مناظرة مباشرة على احدى شبكات التلفزيون قبل الانتخابات التشريعية في ١٧ يونيو، ثم تمكن من مغادرة المبنى، متسببا في موجة استنكار عارمة في اليونان. وامرت نيابة اثينا بتوقيفه بموجب اجراء الجرم المشهود، متهمة اياه بـ«محاولة التسبب بضرر جسدي خطر»، كما ذكر مصدر قضائي.
وأدانت الحكومة الانتقالية «الاعتداء بطريقة حازمة جدا». واضاف المتحدث الرسمي ديمتريس تسيودراس في بيان ان «اقل ما يمكن ان ينتظره اي مواطن ديموقراطي هو الادانة الحازمة لهذا التصرف الذي قامت به منظمة الفجر الذهبي اليونانية للنازيين الجدد».
وقد خرج ايلياس كاسيدياريس المتحدث باسم «الفجر الذهبي» الذي دخل البرلمان بحصوله على ٦,٩% من الاصوات في الانتخابات الاخيرة في السادس من مايو، عن طوره في استوديو شبكة انتينا-١ عندما تحدثت نائبة اليسار المتطرف رينا دورو عن الملاحقات التي باشرها ضده القضاء بتهمة السطو المسلح في ٢٠٠٧. وقد رمى الناشط النازي الجديد كأس ماء على وجه النائبة دورو وشتمها، ثم استدار ناحية النائبة الاخرى الشيوعية ليانا كانيلي التي وقفت لتحتج. فدفعها ثم ضربها على وجهها بكفيه ووجه اليها لكمة. ولم يتمكن مقدم البرنامج من الوقوف بينهم، ثم غادر الناشط الاستوديو.
.
مقالات أخرى...
- مقتل سبعة من القاعدة في غارة جوية ومعارك في اليمن
- الحالة الصحية للرئيس المصري السابق في تدهور مستمر في السجن
- السودان يطلب نقل قمة الاتحاد الإفريقي من ملاوي إلى أديس أبابا
- أمريكا تقول إن سوريا تعرقل تحقيقا نوويا للأمم المتحدة
- السلطات العراقية تنفذ حكم الإعدام في عبد حمود السكرتير الخاص لصدام حسين
- إيران تطلب من القوى الكبرى الاعتراف بحقوقها النووية
- وصول الدفعة الأولى من الوقود القطري إلى غزة
- هيئة كبار علماء السعودية تحرم الجهاد في سوريا من دون إذن السلطات
- بانيتا: واشنطن بدأت تفقد صبرها من باكستان لعدم تحركها ضد شبكة حقاني
- الأمم المتحدة تندد بقرار إسرائيل بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة
- عشرات القتلى في مجزرة جديدة بسوريا والمراقبون يتعرضون لإطلاق نار أثناء توجههم إلى موقعها
- منظمة شنغهاي للتعاون تعارض استخدام القوة في سوريا وإيران
- كلينتون تؤكد أن القاعدة ما زالت تشكل تهديدا وتوسعت جغرافيا