الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٩٨ - الاثنين ١١ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٢١ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

حقق المستحيل وقهر الوصل
المحرق يتوج بطلا لأندية التعاون الكروية بالركلات الترجيحية





توج المحرق الليلة البارحة بطلا لأندية الخليج لكرة القدم في نسختها (٢٧) بعد تغلبه على الوصل الإماراتي بركلات الترجيح من نقطة الجزاء (٥ – ٤) في المباراة التي جمعتهما على ستاد زعبيل في دبي وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بفوز المحرق (٣ -١) ليتعادل الفريقان بمجموع المباريتين بعد أن كان اللقاء الأول انتهى في البحرين لمصلحة الوصل بذات النتيجة، وسجل أهداف المحرق كل من جمال أبرارو (٩) وإسماعيل عبد اللطيف (٥١) و صالح عبد الحميد (٦٥)، وللوصل ياسر سالم (٤٥)، وفي ركلات الترجيح تمكن الحارس عبد الله الكعبي من صد كرة لاعب الوصل مبارك حسن مرجحا كفة فريقه للفوز بالكأس الخليجية، وسجل أهداف المحرق في الركلات الترجيحية كل من حسين علي و محمود عبد الرحمن و راشد الدوسري و إسماعيل عبد اللطيف و دييغو فيما ضاعت ركلة صالح عبد الحميد، بينما سجل للوصل كل من اولييفيرا و دوندا وعيسى علي ودرويش أحمد، بينما أهدر مارسيير ومبارك حسن.

وتوج الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس اللجنة التنظيمية وسط احتفالية كبير للمحرقاوية الذين سجلوا انجازا تاريخيا عملوا من أجله من بداية الموسم الكروي وأعدوا فريقهم له وتسلحوا بالعزيمة و الإصرار فلم تجد كأس التعاون أفضل من واحتهم في عراد لتستقر فيها، بعد أن قلبوا كافة التوقعات وأكدوا بأن الملكي لا يستسلم بسهولة، وقد اتضح ذلك من خلال قتالية اللاعبين في المباراة وضغطهم من البداية، ونجاح الطاقم الفني بقيادة عيسى السعدون باختيار التوليفة المناسبة وكذلك الأسلوب الجيد الذي ضغطوا به على لاعبي الوصل الذين فلتت أعصابهم وخسروا اثنين من لاعبيهم عبر البطاقة الحمراء، كانت الأولى للحارس ماجد ناصر والأخرى للاعب راشد عيسى.

كان واضحا من البداية أن المحرق لعب بتوازن في الشوط الأول وبالذات في الربع ساعة الأولى التي تمكن فيها من فرض سيطرته ومحاصرته للاعبي الوصل في النصف الخاص بهم وتمكن اللاعب جمال ابرارو نجم المحرق أمس في تسجيل هدف السبق في الدقيقة ١١برأسيته التي هزت شباك ماجد ناصر بعد عرضية حسين علي من ركلة ثابتة قرب الراية الركنية، وهو الهدف الذي تبعه طرد الحارس الإماراتي بنطحته الشهيرة للاعب إسماعيل عبد اللطيف، ولكن المحرق بعد الهدف لم يصنع فرص حقيقية وأتاح للوصل الوصول لمنطقة جزائه وتمكن اللاعب ياسر سالم من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة ٤٥ مستفيدا من خطأ للاعب فهد شويطر.

وكحال الشوط الأول جاءت بداية الشوط الثاني عبارة عن ضغط محرقاوي وتمكن اللاعب إسماعيل عبد اللطيف من الاستفادة من تمريرة بينية لعبها سيد محمود جلال الذي ملك بالأمس منطقة المناورة ونجح (سمعة) في تخطي الحارس البديل راشد علي ووضع الكرة في المرمى (٥٠)، وازداد الضغط النفسي على لاعبي الوصل الذين تركوا مساحات كبيرة فارغة مكنت لاعبي المحرق من استغلالها، وكثرت أخطاءهم أمام منطقة الجزاء وتمكن اللاعب صالح عبد الحميد من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة (٦٤) من تسديدة اخترقت الحائط البشري بعدما حرك الكرة سيد محمود جلال ولم يستطع الحارس أن يفعل معها شيئا.

وكان من الطبيعي أن يزيد الهدف من توتر لاعبي الوصل الذين كانوا يبحثون عن تقليل الفارق وقد شهدت الدقيقة (٧٨) طرد المهاجم راشد عيسى لضربه المتعمد للاعب دييغو، وبالمناسبة فإن دييغو نزل بعد دقائق من الشوط بديلا للاعب سيد ضياء سعيد، وأعطى النقص أفضلية للاعبي المحرق حيث دفع السعدون باللاعب رينغو (٨٣) الذي أضاع فرصتين محققتين في الدقيقتين (٨٥ و٩٠) ولتنتهي المباراة بفوز المحرق (٣ -١) ثم يحسمها بالركلات الترجيحية.

ومثل المحرق في هذه المباراة التاريخية كل من : عبد الله الكعبي (حارس مرمى) – وليد الحيام – إبراهيم المشخص – صالح عبد الحميد – فهد شويطر (راشد الدوسري ٧١) – فهد الحردان (محمود عبد الرحمن) – سيد محمود جلال – جمال ابرارو - سيد ضياء سعيد ( دييغو ) – حسين علي – إسماعيل عبد اللطيف.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة