الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥٠٦ - الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ رجب ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة

فرنسا المرشحة للتأهل تواجه السويد «الجريحة»:
إنجلترا تعول على خبرة روني لتجاوز عقبة أوكرانيا





نيقوسيا - أ ف ب: تبحث انجلترا عن التأهل إلى ربع نهائي كأس أوروبا ٢٠١٢ لكرة القدم من خلال نجمها العائد من الإيقاف واين روني عبر البوابة الأوكرانية، عندما يواجه منتخب «الأسود الثلاثة» شريك الضيافة في دانيتسك اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة. وحصلت انجلترا على جرعة من المعنويات بفوزها على السويد ٣-٢ في مباراة مثيرة في الجولة الثانية، لترفع رصيدها إلى ٤ نقاط من مباراتين بعد تعادلها أولاً مع فرنسا ١-١. وتتصدر فرنسا ترتيب المجموعة مع أربع نقاط أيضاً بعد تعادلها مع الانجليز وفوزها على أوكرانيا صاحبة الأرض ٢- صفر، وهي تواجه السويد في التوقيت عينه في العاصمة كييف.

وانحصر الصراع على بطاقتي التأهل بين فرنسا وانجلترا وأوكرانيا، في حين خرجت السويد من المنافسة. وينص نظام البطولة أنه بحال تعادل فريقين أو أكثر بعدد النقاط، يتم أولاً اللجوء إلى المواجهات المباشرة بينهما أو بينهم، ثم لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، ثم لعدد الأهداف المسجلة بين الفرق المعنية، ثم لفارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة ثم لأكبر عدد من الأهداف في جميع مباريات المجموعة، ثم لتصنيف المنتخبات من قبل الاتحاد الأوروبي ثم للعب النظيف في الدورة وأخيراً سحب القرعة.

وعلى رغم غياب روني لوقفه أول مباراتين بعد خطأ ارتكبه في مباراة مونتينيغرو في التصفيات، إلا أن هجوم انكلترا التي يكفيها التعادل للتأهل، كان على الموعد في مواجهة السويد، فنجح اندي كارول وثيو والكوت وداني ولبيك في هز الشباك. وعن روني، قال هودجسون: «واين لاعب من نوعية عالمية. قدراته مميزة نوعا ما. تكون محظوظاً إذا كنت تدرب منتخبا وطنيا وتملك لاعبين من هذه القماشة». وتابع المدرب الذي حل بدلاً من الإيطالي فابيو كابيلو المستقيل من منصبه: «نأمل أن يساعدنا في المباراة المقبلة عندما سنكون بحاجة الى تحقيق نتيجة طيبة».

ووعد روني، هداف مانشستر يونايتد، بان يخوض المباراة بأعصاب باردة: «ما حصل كان خطأ: فهمت ذلك واعتذرت من اللاعب المونتينيغري. دفعت الثمن، لكن لا شك لدي في طريقة تصرفي المقبلة وحدة أعصابي. أنا سعيد وجاهز للعب». من جهتها، ستبحث أوكرانيا عن الفوز كي لا تلحق ببولندا شريك الضيافة أيضاً الذي غادر الدور الأول بعد خسارته أمام تشيكيا السبت الفائت، علماً أنها لم تفز بعد في دانيتسك في ست مباريات. واعتبر قائد الفريق المخضرم أندري شيفتشنكو انه على أوكرانيا رفع مستوى لعبها، بعد انطفاء فورة المنتخب الأصفر والأزرق بالخسارة أمام فرنسا بعد الفوز الافتتاحي على السويد ٢-١.

فرنسا تواجه السويد الجريح

تخوض فرنسا مواجهة السويد منتشية من فوزها الصريح على أوكرانيا في الجولة السابقة، وتذوقها طعم النجاح في المسابقات الكبرى للمرة الأولى منذ نصف نهائي كأس العالم ٢٠٠٦، إذ خرجت من الدور الأول لكأس أوروبا ٢٠٠٨ وكأس العالم ٢٠١٠. ويمتلك المدرب لوران بلان تشكيلة تعج بالنجوم على غرار فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وسمير نصري ويوهان كاباي الذي تعرض لإصابة قد تبعده عن المباراة.

وشعر كاباي صاحب الهدف الثاني في مرمى أوكرانيا بالأم في الجزء الخلفي من فخذه واضطر لاعب نيوكاسل الإنجليزي الى الركض بمفرده في التمارين، وعلق بلان على إصابته: «لست قلقاً، لكن يجب الانتباه». وفرضت فرنسا نفسها من المرشحين الأقوياء لإحراز اللقب إلى جانب إسبانيا حاملة اللقب وألمانيا، علما ان استعداداتها للمسابقة كانت رائعة، وعاشت في مبارياتها الودية انتصارات ثمينة على منتخبات من العيار الثقيل على غرار انكلترا والبرازيل وألمانيا.

وقال لاعب الوسط الدفاعي يان مفيلا الذي دخل بديلاً في المباراة الأخيرة نظراً الى إصابته قبل انطلاق البطولة: «أن تفوز على البلد المضيف كان منعطفا بالنسبة لنا. أمل أن نخيف البعض». وأضاف الظهير الأيسر غايل كليشي الذي لعب بدلا من باتريس ايفرا في المباراة السابقة: «مازلنا بعيدين عن الاعتقاد بان فرنسا أصبحت مرشحة. لكن هذا يظهر بان الزرق استعادوا ألوانهم. بعد ٢٣ مباراة من دون خسارة، نتقدم ببطء، ولا يمكن إهمال ذلك».

من جهته، يخوض المنتخب السويدي المباراة بعد إقصائه من الجولة الماضية، وهو يعول كالعادة على مهاجمه زلاتان ابراهيموفيتش الذي أعلن أمس الأول انه سيتابع مسيرته مع المنتخب. وقال «ايبرا» الذي سيبلغ الحادية والثلاثين في أكتوبر المقبل: «مستقبلي مع المنتخب. أريد المتابعة معه».

ورجحت الصحف السويدية أن يعلن عدد كبير من التشكيلة الحالية اعتزاله في نهاية الدورة على غرار المدافع اولوف ميلبرغ (٣٤ عاما) ولاعبي الوسط انديرس سفنسون (٣٦ عاماً) وكريستيان فيلهلمسون (٣٢ عاماً). والتقى المنتخبان ١٧ مرة ففازت فرنسا ٨ مرات والسويد ٤ مرات وتعادلا في خمس مباريات، والتقيا في نسخة عام ١٩٩٢ التي جرت على ارض السويد فتعادلا ١-١ في الدور الأول.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة