الواقع مُربك وشديد المرارة
 تاريخ النشر : الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٢
ردا على ما كتبه اخي الفاضل صالح بن علي تحت عنوان «من نكون» مؤخرا يسعدني القول اني قد أوافقه القول والرأي في معظمه، ولكن بودي لو ننظر إلى الواقع الا وهو واقعنا ولو بقليل من التفاؤل، ولا نجعل التشاؤم هو الطاغي والمسيطر دائما، والا فلن نستطيع ان نغير من ذلك ولا حتى قيد أنملة. نعم اني معك ان الواقع مربك وشديد المرارة، ولكن هنا مربط الفرس.. اقصد أن هذا هو التحدي الذي يجب مجابهته بشتى الطرق، مع اني مٌدرك انه ليس بالسهل ذلك، ولكن هذا الطريق وهذا هو المخرج لاختراق تلك الاطواق، ومن ثم فك تلك الطلاسم والقيود وتحطيمها، لننظر إلى واقعنا هذا بنظرة مجردة، هذا الواقع الصعب المهين المؤسف المضحك المبكي سواء كان واقعا محليا او اقليميا او دوليا ولننظر في كل ذلك نظرة مراقب متفحص ومتعمق في رؤياه علنا نخطو تلك الخطوات الهادفة الثابتة، ولنحاول ان نجد لنفسنا موطئ قدم يكون ثابتا وقويا، نعم ليس بالسهل ذلك ولكن بداية كل مسير خطوة، وليكن الامل دائما يراودنا، ودافعنا اننا لن نستطيع التخلص او القضاء على الشؤم ولكن فلنحاول ذلك ما استطعنا.
رفاعي
.