{ المشهد الأول (الثنائية التاريخية) واصل فريق المحرق بطل كأس زين عروضه القوية في المربع الذهبي وأطاح بقطبي السلة البحرينية المنامة والأهلي محققاً انتصارين مهمين في مشواره نحو النهائي، ويسعى المحرق في هذا الموسم إلى تحقيق الثنائية التاريخية بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس لأول مرة، ويمتلك الفريق كل المقومات التي تؤهله لذلك فهو على الورق (البطل) نظراً لتكامل صفوفه مع وجود أفضل المحترفين في الدوري وهو الأمريكي سي جي، وللمحرق ذكرى سيئة في الموسم الماضي حينما كان البطل على الورق أيضاً لكنه أخفق في الفوز ببطولة الدوري بعد الخسارة من الحالة.

{ المشهد الثاني (موسم عسير) يعيش فريق المنامة لكرة السلة موسماً عسيراً للغاية ربما يعد الأصعب له منذ سنوات، وذلك بعد أن تلقى الخسارة الثانية على التوالي من سترة في المربع الذهبي ليضيفها إلى الخسارة الأولى من المحرق وبالتالي تتعقد المهمة في بلوغ المباراة النهائية، المنامة خسر أيضاً بطولة الكأس من المحرق بفارق كبير وصل إلى ١٥ نقطة، المنامة قام بتغيير أربعة مدربين في هذا الموسم، ووصل مجموع الهزائم إلى ١٢ هزيمة حتى الآن، وكانت معظم صفقات اللاعبين غير ناجحة، المنامة يعيش موسمه السادس الذي يحلم فيه باستعادة درع الدوري بعد الإخفاق في المواسم الخمسة الماضية!

{ المشهد الثالث (سترة مثال) يعد فريق سترة لكرة السلة مثالاً ناجحاً في هذا الموسم بعد الاعتماد على اللاعبين المحليين أبناء النادي وتطعيم الفريق بلاعب محلي واحد فقط هو (حسن عبدالنبي) بالإضافة إلى التعاقد مع محترف أجنبي مؤثر بسعر معقول يتناسب مع إمكانيات النادي وهو الكاميروني بوريك سايكوم، وأجمل ما في الموضوع هو منح الثقة في المدرب الوطني جعفر راشد الذي أثبت كفاءته التدريبية وحقق نتائج طيبة ولا يزال ينافس على الصعود إلى المباراة النهائية لدوري زين.

{ المشهد الرابع (صحوة الزعيم) استعاد فريق الأهلي لكرة السلة زعيم البطولات توازنه في المربع الذهبي وظهر بوجه مختلف أكد فيه أنه على قدر من التحدي في المناسبات الكبيرة، الأهلي حقق الفوز على سترة وخسر بصعوبة من المحرق إلا أن مستواه في تصاعد من مباراة إلى أخرى وهذه عاداته في المواسم الماضية التي أحرز فيها بطولة الدوري، وبالتالي هذه الصحوة من الزعيم ستجعل من الفرق المنافسة تحسب له ألف حساب.

{ المشهد الخامس (حكم حسب الطلب) لوحظ في الآونة الأخيرة أن هناك حكما سلاويا لا يشارك في إدارة المباريات التي يكون فيها واحداً من الفرق طرفا وذلك استجابة لطلب هذا النادي، هذا الأمر يفتح الباب أمام باقي الفرق للتقدم بطلب إبعاد الحكم الذي لا يرتاحون لتحكيمه وبالتالي يجب تصحيح الأمور قبل فوات الأوان من قبل لجنة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة السلة وإلا سيكثر الحديث وستحوم الشكوك حول هذه التصرفات.