الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٣ - الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

عربية ودولية


استمرار القصف على حمص وسقوط ٥٣ قتيلا غالبيتهم من المدنيين





بيروت - الوكالات: حصد العنف ٥٣ قتيلا في سوريا أمس الاثنين غالبيتهم من المدنيين، في وقت يتواصل فيه القصف والعمليات العسكرية في حمص ومناطق اخرى، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأورد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان «حي الخالدية في حمص لا يزال يتعرض لقصف من القوات النظامية السورية التي تحاول منذ ايام اقتحامه»، مشيرا الى «الوضع الانساني الصعب» الذي يعيشه الحي «في ظل الحصار المفروض عليه». وذكر ان هذا الحصار يحول دون «معالجة عشرات الجرحى ودخول المواد الاساسية»، فيما «تنعدم مقومات الحياة في الحي وفي أحياء اخرى محاصرة» في المدينة.

واظهر شريط فيديو وزّعه المرصد أطرافا من حي الخالدية تبدو فيها الأبنية شبه مهجورة والحي مدمرا بشكل شبه كامل. واشار المرصد الى تعرض مدينة الرستن في ريف حمص الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ اشهر لقصف من القوات النظامية السورية، مشيرا الى ان «احياء عدة في مدينة حمص لا تزال تتعرض للقصف من القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام حي جورة الشياح وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة».

وكان الجيش السوري الحر حذّر في بيان من ان «النظام المجرم يحضّر حشودا تقدر بمائة دبابة في اتجاه القصير - حمص وفي اتجاه طريق طرطوس - حمص وفي اتجاه شنشار - حمص، ما يدل بوضوح على نية النظام ارتكاب اعظم مجزرة يشهدها التاريخ». ونقل المجلس الوطني السوري المعارض «نداء استغاثة» جديدا وجهه أهالي حمص الى العالم، واصفا ما يجري في حمص بأنه «حملة ابادة جماعية» و«جريمة ابادة وتطهير طائفي بابشع الادوات والطرق الهمجية».

واعلن المرصد مقتل ستة مواطنين في مدينة حمص (وسط) بينهم رجل وامرأة قضيا قنصا في حيي الميدان والقرابيص، وثلاثة مواطنين قتلوا جراء القصف على الخالدية وجورة الشياح، وسيدة في بلدة القصير. وحصدت الاشتباكات واعمال العنف ٤٧ قتيلا آخرين، بينهم ما لا يقل عن ١٥ من القوات النظامية اثر تفجير عبوات ناسفة بآليات عسكرية قرب مدينة سراقب بريف ادلب، وتفجير عبوة ناسفة بشاحنة عسكرية قرب بلدة بصرى الشام بريف درعا، واشتباكات في محافظات حمص ودير الزور حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المقاتلين المعارضين في حي الرشدية بمدينة الزور التي تشهد اطلاق نار كثيفا.

وسقط القتلى الباقون جراء المعارك وعمليات القصف والقنص في دير الزور التي سقط فيها ١١ شخصا بينهم مقاتل معارض، وفي ريف دمشق التي قتل فيها سبعة مدنيين، وفي درعا التي قتل فيها مدنيان.

كذلك قتل ثمانية اشخاص في محافظة ادلب بينهم مقاتل معارض، ومواطنان وجندي منشق في محافظة حماة ومواطن في محافظة اللاذقية غرب البلاد.

وفي محافظة حلب تحدث المرصد عن «رتل دبابات واليات عسكرية ثقيلة قدر عددها باكثر من ١٠٠ آلية متوجهة الى مدينة حلب على طريق حلب دمشق الدولي».

وشهدت محافظة حلب تظاهرات حاشدة في مناطق عدة في المدينة وريفها في الفترة الاخيرة، واصبحت بلدات وقرى عديدة في ريفها الشمالي والغربي خارجة عن سيطرة النظام، بحسب المرصد السوري.

وقتل اكثر من ١٥ ألف شخص في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد في ١٥ مارس ٢٠١١، وفق المرصد السوري. من جانب اخر انشق لواء سوري وعقيدان ووصلوا الى تركيا ليل الاحد الاثنين بحسب ما اعلن مصدر دبلوماسي تركي ما يرفع الى ١٣ عدد كبار ضباط الجيش السوري الذين لجأوا الى تركيا. ودخل اللواء الذي لم تحدد هويته او مهامه، تركيا عبر محافظة هاتاي برفقة عقيدين وخمسة ضباط اخرين وكذلك ٢٤ من افراد عائلاتهم. وهذه الحصيلة تعادل الحصيلة السابقة التي اوردتها وكالة انباء الاناضول سابقا واشارت الى لواء وعقيدين و٣٠ جنديا انشقوا.

وكانت وكالة الاناضول ذكرت ان العسكريين دخلوا تركيا ضمن مجموعة تضم ١٩٦ شخصا بينهم العديد من النساء والاطفال. وقالت الاناضول ان مجموعة اخرى من ٢٨ مدنيا غالبيتهم من النساء والاطفال دخلت تركيا ووصلت الى مخيم سانليورفا قرب الحدود.

والمنشقون وعائلاتهم يتم استقبالهم في مخيم ابايدين في محافظة هاتاي المخصص للعسكريين المنشقين. ويحظر دخول الاعلاميين هذا المخيم.



.

نسخة للطباعة

خطاب مفتوح إلى الرئيس محمد مرسي

نقولها بكل اعتزاز: تحية لمصر.. مصر الحضارة، مصر الثقافة، مصر التاريخ.وتحية لأبناء مصر المعاصرين على اخ... [المزيد]

الأعداد السابقة