الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٣ - الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ٦ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء


حبكم في قلوبنا: حمد وخليفة وسلمان





ان الله تعالى اختاركم لتكونوا قادة البلاد، وفخر الأوطان، وحماة الوطن، ورمز الشعب والحصن الحصين للدفاع عن الأرض والشعب.

كنا نعيش على هذه الأرض الطيبة، تحت راية آل خليفة الكرام.. حفظهم الله ورعاهم لخدمة البلاد، وعينا على هذه الارض وآل خليفة أسياد البلاد.. يحكمون بشرع الله، هم للأرض عمرها، وبنوها، لنعيش عليها آمنين بسلامة حكامنا وقادتنا الطيبين.

في عهدهم خرج النفط، وعم الخير على الجميع، وبدأت الدولة تنهض من أجل شعبها وكرامته، ونهضوا بالبلاد وأسسوا المدارس والمستشفيات والعيادات وفتحوا الجامعات، واخلصوا النيات.

درسونا وعلمونا، أولا حب الوطن، وثانيا الانتماء للأرض الطيبة، وثالثا حبنا لديننا الحنيف، ثم حبنا للقيادة والانتماء لها.

وفتح الله علينا الخيرات التي لا تعد ولا تحصى وهو جل وعلا يريد منا الشكر الجزيل.

ونمت البلاد.. وأصبح للمواطن وظيفة ومسكن وعلاج مجاني مثل بقية الدول.. ونهضت البلاد بالعباد، وأخذت البلاد استقلالها من الاستعمار.. وقفزنا مع الأمم المستقلة، وأصبح بفضل رب العباد لنا مكانة بين الدول، وعشنا في أمن وأمان، وحب وطيبة تمتاز بالرياحين وأحسن العطور، سمعتنا طيبة وحكامنا طيبون، وأهل الديرة محسودون بعين الحاسدين.

آل خليفة حبهم مفخرة في قلوبنا.. أهل الكرم والجود.

آل خليفة تاج على رؤوسنا، لا نخرج على طاعتهم ولا نرفض طلباتهم.. نخدمهم بعيوننا التي ملئت بحب الوطن، وازدانت وتزينت بقادتنا المعروفين بالطيبة والأخلاق الحميدة.. هم أغلى الرجال والقادة، هم شموع أهل الرفاع والمحرق وباقي المدن والقرى، وحمد مليكنا يشهد بطيبته الجميع، لا يفرق بين صغير ولا كبير، كلنا أسرته وأهله وناسه.

آل خليفة بالأمس واليوم ثقتنا بهم دائمة وراياتهم على البحرين ثابتة، لا نقبل الا بهم حكاما وقادة. عاشوا معنا المرائر والاحزان، قلوبهم قبل أبوابهم مفتوحة، لو سعينا في أرض الله شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وضربنا أخماسا لأسداس لم نجد لهم مثيلا في الطيبة والود والألفة.

حكام كابر عن كابر، فرسان معروفون بالفروسية العربية، انجازاتهم باقية، اسهموا من أجل رفعة اسم الوطن والمواطن.

القائد حمد حفظه الله معروف بطيبته، وحسن خلقه، وحبه للوطن والمواطن، شغله المواطن.. ان يعيش حرا في وطنه.. معززا ومكرما كما خلقه ربه، زرعت يا أباسلمان في دروبنا حب الوطن والانتماء لامتنا العربية، قمت على الأرامل والأيتام، وصنعت العزة لهم.. وعفوت عن المسيئين من أبناء بلدنا، شيد الله لك بعفوك قصرا في الجنة.

قلنا ونقولها بأعلى صوتنا: غير آل خليفة ما نريد، هم شمسنا وقمرنا ونورنا الساطع الى يوم القيامة، حفظكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم.

محمود علي



.

نسخة للطباعة

خطاب مفتوح إلى الرئيس محمد مرسي

نقولها بكل اعتزاز: تحية لمصر.. مصر الحضارة، مصر الثقافة، مصر التاريخ.وتحية لأبناء مصر المعاصرين على اخ... [المزيد]

الأعداد السابقة