الحمد لله على فضله وحمايته بأن مكّن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى من رصد وتحديد عدة أوكار إرهابية، وضبط مواد وأدوات يزيد وزنها على خمسة أطنان تستخدم في تصنيع وتركيب عبوات شديدة الانفجار، مع أكثر من ١١٠ لترات من المواد الكيماوية الأولية التي تدخل جميعها في تصنيع هذه المواد المتفجرة وُجدت في أوكار في مدينة حمد وسلماباد.

لوزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأخرى كل الشكر لجهودها المتواصلة لحماية أمن البحرين ومواطنيها، فماذا لو تمكن أنصار «سلمية سلمية» من استخدام كل هذه الأطنان من المتفجرات لإظهار بطولاتهم الوهمية في تدمير بلادهم ومواطنيها وممتلكاتها بعد ان باعوا أنفسهم إلى الشيطان؟

ان وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المختلفة هي حاليا العين الساهرة التي نأمل ان تواصل عملها الدؤوب لاكتشاف هذه الأوكار، وحماية الناس من أخطارها وشرور أصحابها، لهم منا كل التقدير، ونحن نعلم مدى الخطورة التي تحملها كل هذه المواد والأدوات، ومن يريد الاستعانة بها لفرض الأمر الواقع وفرض آرائه ومواقفه على الآخرين، والاستيلاء على القرار في البحرين، لأن هذا هو ما يفهمه من الديمقراطية.

ما يفهمه هو الاستيلاء على القرار بأي وسيلة كانت، وشطب الآخرين، وإن لم يتمكن من شطبهم فلا بأس من سحقهم كما يفعل بشار بشعبه، ولا بأس من نشر الأكاذيب بعدها على وسائل الإعلام العالمية المتواطئة، والحديث عن «سلمية سلمية»، وعن الاضطهاد الأبدي.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.