مع أن الكثير من الناس حاليا يطحنهم الأسى لما يجري في سوريا من جهة، وغموض الأمور حول البحرين من جهة أخرى، واستمرار المتآمرين عليها في الداخل والخارج في مؤامراتهم في حياكة الدسائس في كل صوب، رغم ذلك فهناك العديد من الأمور التي تدفع إلى التفاؤل وتوضح حجم الجهد المبذول من قبل جهات عديدة رسمية وأهلية.

فرغم كل ما يقوم به المتآمرون ومساندوهم من فوضى وتشكيك، ظل مركز البحرين المالي محتفظا بقوته، وهناك توقع لنمو يصل إلى ما بين ٥ و٨ في المائة، وهذه الأرقام والأوضاع لم تأت من فراغ، لقد جاءت نتيجة جهد كبير ومتواصل بذله البحرينيون في مواقع متعددة.

وبالنسبة إلى النساء، فقد أثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على جهود سيدات الأعمال اللواتي كن دائما في خدمة الوطن مما يمنحنا قوة بأن كل المخططات التي تراد لهذا الوطن ستواجه بأياد قوية رجالية ونسائية.

كما تحدثت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عن أهمية إبراز العلامات المضيئة في أحكام القضاء العربي فيما يتعلق بحقوق المرأة وطرحها للدراسة والتحليل مما سيسهم في خدمة قضايا المرأة، كما أن ما طرحته سموها سيسهم في رفع الغبن عن الصورة المشوهة للإسلام وموقفه من المرأة، كما تبدو في محاولات الإعلام العالمي، وهذه ليست سوى قطرات من جهود عديدة تتم في جهات ومجالات مختلفة في البحرين وفي جهات مختلفة في العالم العربي، نرجو أن تتكلل بالنجاح.