الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج في ضاحية بالخرطوم
 تاريخ النشر : السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٢
الخرطوم - (ا ف ب): قامت الشرطة السودانية بتفريق المئات الذين كانوا يتظاهرون في الخرطوم للمطالبة وخصوصا بإسقاط الرئيس عمر البشير بالغازات المسيلة للدموع وذلك في اليوم الثالث عشر من حركة احتجاج لا سابق لها وفق شاهد عيان.
واوضح المصدر نفسه ان المتظاهرين الذين تجمعوا في ميدان الهجرة بالقرب من مقر حزب الامة المعارض حملوا الاعلام السودانية ولافتات كتب عليها «الشعب يريد اسقاط النظام» وهو الشعار الذي استخدمه المتظاهرون في العديد من دول الربيع العربي.
وبعد اطلاق الغازات المسيلة للدموع وإلقاء القبض على عدد غير محدد من المتظاهرين قام المتظاهرون بإحراق الاطارات وإلقاء الحجارة على رجال الشرطة قبل ان يتفرقوا بحسب الشاهد. ودعا نشطاء إلى تظاهرات حاشدة الجمعة والسبت في الذكرى الثالثة والعشرين للانقلاب الذي حمل عمر البشير إلى السلطة.
وقد تكثفت حركة الاحتجاج التي اطلقها الطلاب في ١٦ يونيو احتجاجا على ارتفاع اسعار السلع الغذائية بعد اعلان خطة تقشف تشمل زيادة الضرائب وإلغاء الدعم على المحروقات التي ارتفعت اسعارها فجأة بنسبة تجاوزت ٥٠%.
وفي العديد من احياء العاصمة والعديد من مدن البلاد تزايدت التظاهرات الصغيرة. وافاد ناشطون ان عشرة آلاف على الاقل تظاهروا خلال الايام العشرة الاولى من الحركة في منطقة الخرطوم.
وغالبا ما تضم التظاهرات ما بين مائة إلى مائتي شخص يقومون بإحراق الاطارات وإلقاء الحجارة واغلاق حركة السير مع المطالبة بخفض الاسعار وسقوط البشير قبل ان تفرقهم قوات الامن بعنف. من جانبه، يؤكد البشير ان المتظاهرين مدفوعون من جهات خارجية وان الحركة محدودة جدا. قام عنصرا امن سودانيان أمس الجمعة بدهم مكتب وكالة فرانس برس في الخرطوم حيث اعتقلا مراسلا متعاقدا مع الوكالة كان التقط صورا لتظاهرات مناهضة للنظام. وقام احد العنصرين الذي كان يحمل مسدسا باعتقال طلال سعد. وتم اقتياد المراسل المتعاقد فيما قال العنصران الامنيان انه سيتم الافراج عنه خلال ساعتين. وتمت عملية الدهم بعدما وصل سعد إلى المكتب حاملا صورا التقطها لتظاهرة مناهضة للنظام في مدينة أم درمان قرب الخرطوم.ومنع العنصران الامنيان مراسل فرانس برس الرئيسي من اجراء اتصال هاتفي وهددا بمصادرة كل اجهزة الكمبيوتر في المكتب اذا لم يتم محو الصور. واضطر المراسل إلى تلبية طلبهما.
وطلال سعد صحفي سوداني يعمل اصلا لحساب صحيفة التيار المحلية. وكان الامن السوداني اعتقل الاسبوع الفائت مراسل فرانس برس في الخرطوم البريطاني سايمون مارتيلي واحتجزه اكثر من ١٢ ساعة بعدما شاهده يتحدث إلى طلاب ويلتقط صورا لتظاهرة في جامعة الخرطوم.
والثلاثاء، طردت الصحفية في شبكة بلومبرج سلمى الورداني من السودان بعد اعتقالها على خلفية قيامها بتغطية تظاهرة طالبية.
.
مقالات أخرى...
- مجلس النواب الأمريكي يحجب الثقة عن وزير العدل
- مسئول فلسطيني: ٢٢ نائبا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية
- مستشار للرئيس التونسي يعلن استقالته
- متظاهرون في الأردن يحيون «انتصار» ثورة مصر ورئيسها
- اليونيسكو تدرج كنيسة المهد في إجراء «عاجل» على لائحة التراث العالمي
- صفقة دولية قيد الإعداد بشأن سوريا
- اعتداء على طاقم «العربية» وطرده من ميدان التحرير
- طالبان الأفغانية تنفي تلقيها أوامر من باكستان
- محتجون يابانيون يسدون الشوارع مع اقتراب إعادة تشغيل مفاعلين نوويين
- خطف عمال إغاثة أجانب من مخيم في كينيا ومقتل سائق
- إيران تتوقع تزويد سفنها في مضيق هرمز بالصواريخ قريبا
- أمن مصر يكمن في العمق العربي والإفريقي والإسلامي
- آلاف السوريين يخرجون في تظاهرات حاشدة رغم تصاعد العنف واجتماع جنيف يعقد اليوم
- استمرار الاعتصام المفتوح في جنوب لبنان احتجاجا على سلاح حزب الله