لقد مرت ٣٥ سنة على تلك الوقفة الإنسانية النبيلة التي وقفها صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان معنا ونحن كنا نمر بظروف صعبة نتيجة حادث مروري خطير تعرض له أخي الصغير.

في عام ١٩٧٧م لجأت إلى صاحب السمو الأمير الحنون خليفة بن سلمان طالبة منه أن يساعدنا في علاج أخي الصغير حيث إنه تعرض لحادث مروري خطير مما جعله طريح الفراش وقد كان يعاني من كسور في الجمجمة وفي أنحاء متفرقة من جسده الضعيف، كانت حالته ميئوس منها ولكن بفضل الله وثم بفضل سموكم الكريم ودعمكم الكامل لنا والأمر بعلاجه في الخارج رجع أخي إلى كامل صحته وعاش حياته الطبيعية التي كتبها الله له.

إننا يا سيدي لن ننسى وقفتكم الكريمة مع أخينا الشاب الذي كاد أن يفقد حياته وهو في ريعان الشباب، هل تعلم يا سيدي أن ذلك الشاب قد أصبح اليوم من خيرة رجال البلد وأصبح يعمل في مجال نفتخر فيه وتفتخر به أيضا المملكة وهو اليوم أصبح أبا لعدد من الأطفال؟

جزاك الله خيرا يا بوعلي على كل ما قدمته للوطن والمواطن البحريني فأنت تاج على رؤؤسنا جميعا، حفظك الله من كل مكروه وأطال في عمرك.

صالح بن علي