ممارسة الرياضة تحمي
من سرطان الثدي
 تاريخ النشر : الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٢
قالت دراسة امريكية ان النساء اللاتي يمارسن تدريبات رياضية بشكل معتدل هم أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.
ووجد الباحثون الذين نشرت دراستهم في دورية (السرطان) وشملت أكثر من ٣٠٠٠ امرأة بعضهن أصبن بسرطان الثدي والبعض الآخر لم يصبن ان من كن يمارسن الرياضة خلال سنوات الحمل والولادة كن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس.
وقالت المجموعة التي قادتها لورين مكولوف بجامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل ان هذه النتيجة انطبقت ايضا على النساء اللاتي مارسن الرياضة بعد انقطاع الطمث.
وقالت مكولوف "ما نستطيع قوله باختصار هو ان الرياضة تفيد". وأضافت "أوان البدء في ممارسة الرياضة لا يفوت أبدا. الادلة التي خلصنا اليها تشير إلى انك حتى اذا بدأت بعد انقطاع الطمث فانك تساعدين نفسك".
وانضمت الدراسة بذلك إلى دراسات سابقة ربطت بين ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام وانخفاض معدل الاصابة بسرطان الثدي. لكن كل الدراسات تشير فقط إلى علاقة ارتباط ولا تثبت ان ممارسة الرياضة في حد ذاتها هي التي تخفض خطر الاصابة بسرطان الثدي.
وتقول مكولوف ان هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد أن ممارسة الرياضة يمكن ان تحقق هذه النتيجة.
وقالت ان الاحتمال الممكن هو انها بشكل غير مباشر تخفض الدهون في الجسم. والدهون الزائدة في الجسم مرتبطة بزيادة مستويات بعض الهرمونات بما في ذلك الاستروجين وايضا مواد تعرف باسم عناصر النمو التي يمكنها تغذية الاورام السرطانية.
لكن ممارسة الرياضة قد يكون لها تأثير مباشر أيضا من خلال زيادة المناعة.
وشملت الدراسة ١٥٠٠ امرأة اصبن بسرطان الثدي و١٥٥٠ امرأة لم يصبن بالمرض متقاربات في العمر قدمن بيانات عن عاداتهن الرياضية على مدار السنين وعادات حياتية أخرى مثل التدخين وشرب الخمور.
والصلة التي وجدها الباحثون بين ممارسة التدريبات وتراجع خطر الاصابة بسرطان الثدي كانت فقط بين النساء اللاتي انقطع لديهن الطمث.
.