قدم منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب مباراة كبيرة أمام المنتخب الكويتي وخرج بنتيجة كبيرة قوامها ٢٥-٢٢ وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح منتخبنا الشاب بنتيجة ١٥-١٢ وبهذه النتيجة يتصدر منتخبنا الوطني فرق المجموعة التي تضم كوريا الجنوبية والصين تايبيه والمنتخب اللبناني، جاءت المباراة في إطار التصفيات ألأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.

الوصف الفني

برز منتخب شباب كرة اليد بشكل لافت في الشوط الأول في مواجهة الثالثة أمام المنتخب الكويتي بعد أن فرض أسلوبه الدفاعي والهجومي بهدوء وعدم التسرع وسط تحركات ذكية بالكرة وبدون كرة وتقدم منتخبنا بثلاثة أهداف نظيفة قبل أن يعود المنتخب الكويتي إلى المباراة وتسجيله الهدف الأول في الدقيقة السابعة ٣-١ مع التقاطعات بين لاعبي الخط الخلفي ولاعب الدائرة محمد حبيب الذي شكل الخطورة بالتعاون مع النجم المتألق علي عبدالقادر ومحمد مدن إضافة إلى صانع الألعاب عواد رجب وفي الجناح عاد محمد الحايكي إلى التألق إضافة إلى علي حسين في الجناح الأيسر، عاد المنتخب الكويتي إلى المواجهة وتقليص الفارق إلى هدف ٦-٥ في الدقيقة الخامسة عشرة وبلوغ التعادل ٦-٦ والتقدم بهدف الغربللي ٧-٦ في الدقيقة السابعة عشرة، واصل منتخبنا الوطني اللعب بالطريقة الدفاعية ٥-١ في الوقت الذي لعب المنتخب الكويتي بالطريقة الدفاعية ٣-٢-١ وكانت الطريقة الدفاعية للمنتخب البحريني موفقة في الحد من التحركات الهجومية الكويتية كما كانت الطريقة مهمة في التحول من الدفاع إلى الهجوم والتسجيل من الهجمات المرتدة السريعة بيد علي حسين ومحمد حبيب واصل نجم الفريق علي عبدالقادر تألقه بتسجيله ٦ أهداف شخصية على الرغم من الإيقاف مدة أربع دقائق على فترين خلال الشوط مما يصعب من مهمة عبدالقادر في الشوط الثاني حيث إن إي خطأ سوف يكون مكلفا إلى عبدالقادر ويكون كفيلا بإخراجه التام من المباراة ومن المتوقع أن يعمل العنزور على أراحته في الدفاع وإشراكه في الهجوم، دخلت المباراة في عنق الزجاجة مع تعادل الكويت ٩-٩ في الدقيقة العشرين قبل أن ينتفض منتخبنا الوطني ويعود إلى تصدر الموقف والنتيجة وينهي الشوط متقدما بفارق هدفين ١٥-١٢.

وفي الشوط الثاني جاءت بداية الكويت قوية بتقليص الفارق إلى هدف ومن ثم معادلة النتيجة ١٥-١٥ في الدقيقة الخامسة من الشوط، وضح الاستعجال في تخليص الكرة والدخول من المناطق الصعبة في التسجيل قبل أن يسجل علي عبدالقادر الهدف الأول في الشوط بعد مرور ٦ دقائق، أحتفظ المنتخب الكويتي بطريقته الدفاعية المتقدمة داخل حدود منطقة الرمية الحرة والنتيجة ١٦-١٥ في الدقيقة العاشرة، زاد منتخبنا الوطني الفارق إلى هدفين بيد محمد حبيب في الوقت الذي تألق جاسم رضي في صد الكرات الكويتية كما كان حال حارس المنتخب الكويتي علي طاهر الذي وقف كثيرا أمام الهجمات البحرينية الصعبة، سجل علي حسن هدف جميل من الجناح ويرفع النتيجة إلى تسعة عشرة هدف ١٩-١٥ في الدقيقة الثالثة عشرة ليطلب نبيل طه مدرب منتخب شباب الكويتي لمعالجة القصور إلا أن تألق لاعبو منتخبنا في الدفاع والحراسة مكنت الفريق من مواصلة، حافظ لاعبو منتخبنا على الفارق في الأهداف الأربعة قبل أن يسجل محمد حبيب الهدف العشرين بعد تمريره جميلة من علي عبدالقادر، لم تكن أمام المنتخب الكويتي حلول كثيرة في الوصول إلى المرمى ولم يجد الوسيلة الناجحة في إيقاف زحف المهاجمين البحرينيين مع توسيع دائرة المناورة والاختراق أو التصويب الحاسم من لاعبي الخط الخلفي علي عبدالقادر محمد مدن وعواد رجب والنتيجة ٢٢-١٨ في الدقيقة العشرين بدأ المنتخب الكويتي في الضغط على النجم علي عبدالقادر وتقليل خطورة منتخبنا الوطني في الهجوم والعمل على تقليص الفارق إلى هدفين ٢٢-٢٠ ليطلب علي العنزور وقتا مستقطعا لمعالجة السباب التراجع في الهجوم وإيجاد الحلول لتخليص علي عبدالقادر، سجل عواد رجب هدف سريع من الثبات ويرفع الفارق إلى ثلاثة ٢٣-٢٠ في الدقيقة الرابعة والعشرين في الوقت الذي نجح عبدالله السلاطنة الذي ينزل بديلا عن علي عبدالقادر في التغطية الحديدية على الدائرة ومنع الخطورة الكويتية، طلب نبيل طه الوقت المستقطع الثاني في الدقائق الثلاث الأخيرة إلا أن صلابة الدفاعات البحرينية أبطلت مفعول المعلومات، أضاع علي عبدالقادر هدفين مؤكدين كانا كفيلين برفع الفارق وحسم المباراة، عاد المنتخب الكويتي إلى تقليص الفارق إلى هدفين ٢٣-٢١ يطلب بعدها على العنزور وقتا مستقطعا والباقي من الوقت دقيقتين يسجل بعدها علي حسن هدفين متتاليين ويرفع الفارق إلى أربعة أهداف ٢٥-٢٢.