نحن مجموعة من موظفي وزارة التربية والتعليم وعددنا (٤١) من مجموع الطلبة البالغ (٨١)، تقدمنا للحصول على درجة الكادر الوظيفي الخاص بالعاملين بوزارة التربية والتعليم، وعليه يلزم اجتياز برنامج دبلوم التربية بالانضمام إلى طلبة كلية التربية قسم علم النفس بجامعة البحرين لاجتياز المقررات المحددة.

علماً بأن التقدم للحصول على شهادة الدبلوم تقتضي موافقة إدارة شئون الموظفين بالوزارة كي نحصل على التفرغ الوظيفي لدراسة المواد والحصول على الشهادة في ظل بنود وشروط أخرى.

بعد الانتهاء من دراسة المواد المحددة بحسب الخطة الدراسية (٧ مقررات دراسية يتم دراستها خلال عام دراسي واحد موزعة على فصلين)، فوجئنا بعدم إجازتنا للتخرج بالرغم من نجاحنا في جميع المواد الدراسية، والسبب في ذلك أن الجامعة تلزم الطالب الحصول على تقدير عالِ يصل إلى ٣ من ٤ لمواصلة دراسة الماجستير، علماً بأن البرنامج محدد لموظفي الوزارة ولا يتم الانتساب إليه إلا عن طريق وزارة التربية والتعليم.

وهنا نقف لنعيد رواية القصة من جديد، نحن مجموعة موظفين ولسنا طلبة، وقد تم منحنا الفرصة لدراسة السبع مواد واجتيازها (بالنجاح فقط) للحصول على دبلوم التربية بهدف الارتقاء في سلم الدرجات الوظيفية، بمعنى أننا لسنا بصدد التخصص لدراسة علمية محددة ولا يسمح لنا بذلك، كما أن فترة دراستنا مُكثفة ومحددة بعام دراسي واحد. ونكرّر القول بأننا لسنا ضد قوانين ولوائح وضوابط الجامعة الواجب تطبيقها على الجميع والتي ليس لدينا أدنى شك في أنها تصب في مصلحة الطالب وتنظيم العملية التعليمية. ولكننا نرجو إعادة النظر في حالتنا الخاصة هذه.

ولهذا، نحن نناشد رئيس الجامعة وعميد الكلية، إعادة النظر في طلبنا وإجازتنا باستيفاء متطلبات الحصول على دبلوم التربية وهو (النجاح). "من دون ربطنا مع طلبة الدراسات العليا في اشتراط حصولهم على تقدير ٣ من ٤ لمواصلة دراسة الماجستير". والسبب أننا مقيدون بدراسة البرنامج للتأهل للنجاح (فقط) من دون التشديد على الحصول على عدد من الدرجات، نظراً إلى طبيعة دراستنا الخاصة والمكثفة.

نحن نريد الإنصاف فقط.

بعض موظفي وزارة التربية والتعليم المنتظمين